[لسـ المواطن ـان]

اقتباس اراك اخي لم تفرق بين معاشرة الناس والقول بالحق

أخي الفاضل / كيف أعاشر الناس بصمت دون قول حق أو باطل ..؟
لأن في معاشرة الناس أقوال وأفعال .. والحق لا يأتي بالقول فقط .. ولا بالفعل فقط .. ولكن قولاً وعمل .. فكيف يكون الصدع بالحق وأنا وأنت نتحاشى الفاجر منهم .. ؟ وبما إنني في نظرك قد خلطت بين هذا وذاك .. !!
ففقهني أنت تجزا من الله خيراً كثيرا .

اقتباس قال الشيخ صالح الفوزان المداره اعطاء الدنيا لاجل مصلحة الدين مثل سهم المولفه قلوبهم اليسو كفار ويعطيهم المسلمون من زكاتهم هل هذ باطل او حق المدهنه اعطاء الدين لاجل مصلحة الدنيا شتان بين الامران

صدق الشيخ صالح الفوزان .. وكذب واقعنا الذي فيه قد أعطي الدين من أجل الدنيا .. فانظر حولك ترى ما أقوله حق .. !

اقتباس في صحيح البخاري دخل اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالو السام عليكم اي الموت فقالت عائشه وعليكم السام واللعنه اخوان القرده والخنازير فقال رسول الله مهلا يا عائشه ان الله يحب الرفق فقالت الم تسمع ما قالو قال بلى قد سمعت واجبت ( وعليكم ) يستجاب لنا فيهم ولا يستجاب لهم فينا مارايك عزيزي بهذا التصرف يدعون على رسول الله بالموت وهذ منكر عظيم بل رده ومع ذلك لم يواجههم رسولنا وانسحب عنهم وتحاشاهم وهذا ما يسميه العلماء ( مدارة الناس ) قال الحسن البصري ( مدارة الناس نصف العقل ) وقال معاويه رضي الله عنه ( لوكان بيني وبين الناس شعره لما نقطعت ان شدو ارخيت وان ارخو شددت ) ومداراه الناس من حسن الخلق يا عزيزي وفي الصحيحين ان رسول الله استاذن عليه رجل فقال ائذنو له بئس اخو العشيره فلما دخل لاطفه حتى خرج فسألته عائشه فقال ( ان شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه ) قال ابن مفلح في الاداب الشرعيه وفي هذا دليل على مداراه اهل الفسق والفجور

نحن مسلمون يا أخي : ولسنا يهود أو أهل فسق وفجور فكيف تستدل بهذا لتبرر موضوعك .. فهل أنت تعامل المسلم كما يعامل الرسول الكفار ؟!!
فديننا يحثنا على التآخي ، والتحاب ، والبذل .. مع الصدع بالحق ..
ومع هذا نرى اليوم أن المسلم يقتل بالكافر صدعاً .. ويطارد بأمر من كافر صدعاً .. ولا يؤذن له والأمر من كافر .. !! فماذا تقول أنت ..؟ فهل خلطت هنا أو لم أفقه ..؟

اقتباس فرسولنا هنا ( تحاشي وانسحب ولم يواجه رغم انه ذكر انه شرير ورسولنا اشجع الناس واصدع الناس بالحق وبامكانه ان يامر احد اصحابه فيقطع راسه )

لم يعرف عن النبي أنه ممن ينتصر لنفسه .. وإلا لكان أستجاب لملك الجبال طلبه بأن يبطق على أهل مكة الأخشبين .. !
فحاشى أن ينسحب أو يفر من المواجهة رسول الأمة ..

اقتباس اماالضرب فرسولنا قال ( اضربوهم عليها لعشر ) وربنا قال عن الزناه ( فاجلدوهم ثمانين جلده ) اما القسوه فعمر رضي الله عنه ضرب صبيغ ابن عسل حتى سال الدم عن وجهه ورسولنا قتل من وامر بقتل اربعة ولوكانو متعلقين باستار الكعبه وعمر ضرب اباهريره في صدره حتى صقط على ظهره والحديث في صحيح مسلم

أي ضرب جاء في موضوعك أو تقصده .. فهل تضرب الناس بحد من حدود الله أو تضربهم حتى تستطيع التواصل معهم .. فأنت من خلط وخلط قاتل منك هذا ..
فنحن والناس لسنا عصاة بترك فريضة حتى نضرب .. أو زناة حتى تجلدنا .. !! ضرب في الشريعة .. غير الضرب في موضوعك .. !!

اقتباس اما القسوه فرسولنا لم يدخل بيت عائشه حين راي فيه ستر فيه تصاوير وهتكه وتلون وجهه ) والحديث في البخاري اما الحيله فرسولنا في الهجره حين سئل من اين قوم انت قال من ( ماء ) يقصد من المني والمخاطب يظن انه من قبيلة ماء السماء وكان ابو بكر يقول عن رسول الله هذا رجل يدلني

هلا احترمت رسول الأمة هنا .. أين القسوة بهذا النص .. فلم أرى إلا تورية وهجر لما يغضب الله .. !! فقوله ( ماء ) فهذا ليس حيلة ولكن اسمها تورية .. وهي فعل جائز إلا في مجالس القضاء .. !!

اقتباس ثم انك خلطت عباس في دباس تقول الضرب ( اكراه في الدين ) والاكراه ياخي يكون للكافر الاصلي لاللمسلم وفي المسند بسند حسن ان رسولنا عليه السلام قال ( ولا تضع عصاك عن اولادك ادبا ) وخلطت بين الثناء والتشجيع وبين المدح الم يقل رسولنا في اصحابه ( اعلم امتي بالحلال والحرام معاذ ابن جبل واقضاهم على وافرضهم زيد وافراءهم ابي بن كعب وراحمهم ابو بكر ولكل امه امين وامين هذه الامه ابوبكر ) وصححة الالبان وفي الصحيحين ( نعم الرجل عبدالله لوكان يقوم من الليل ) يعني عبدالله ابن عمر وتقول من اي شي نتسحب وان تهمش وتقسو وتضرب

فهل كذب رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه : هل كذب في كلامة أو ثنائه وحاشى أن يكون هذا .. وهل تفهم شي غير الحق من قوله ( نعم الرجل فلان لو كان يقوم من الليل ) وعلى أي فهم تفهم كلمة ( لو ) غير الشرط .. أما الحديث الحسن فهو أقل مرتبة من صحيح السند بل لا يسلم من الجرح .

أخي الكريم بدأ لي من كلامك هذا أنك لا تفقه في الدين فكيف تجيز إكراه الكافر في الدين ..!! والله عز وجل يقول في محكم التنزيل { لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروه الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم } البقرة (آية:256).
فابحث عمن خلط هنا أنا أو أنت .. !
تحياتي