رحمك الله يا أبا أحمد لقد كنت مثالا للموظف المثالي
رحمك الله يا أبا أحمد لقد أتعبت من بعدك
رحمك الله يا أبا أحمد لقد كنت مثالا بالصبر على مرضك
رحمك الله يا أبا أحمد لقد وسعت الناس بأخلاقك
رحمك الله يا أبا أحمد لقد كنت متواضعا خدوما للناس
لقد ولقد ولقد . . .ولو ذهبت أسرد شيئا من مواقفه لطال بنا المقام
إخوتي : لقد كنت في الأوقاف منذ شهر تقريبا ، فطلبت خدمة مّا من
أحد الموظفين الشباب ، فاستقبلني بوجه بشوش وأبدى لي استعداده لخدمتي
فهنأته على خلقه وطيب معاملته وخدمته ، وذكرت له أن الناس لا يريدون
منك غير هذا ، . . .
ثم ضربت له مثالا بالشيخ ( محمد البطي ) أبو أحمد وخدمته للناس وسعة خلقه معهم
ومما أذكر من كلام قلته له : لو قدّر الله وكان يوم أبي أحمد قبل يومنا ، فاذهب للصلاة عليه
وانظر إلى كثرة الناس ، مع أنه لم يعطهم مالا ، وإنما وسعهم بأخلاقه وخدمته .
وأقول كما قال الإمام أحمد بيننا وبينكم يوم الجنائز .
أقول : موعدنا مغرب هذا اليوم الاثنين الموافق 18 / 7 / 1432هـ إن شاء الله
رحمك الله رحمة واسعة
وأسكنك فسيح جناته
وجعل قبرك روضة من رياض الجنة