.
حرت , واحترت حين أردت البوح والغناء ,
وتجردت أبجدياتي من فرحة حجم الفضاء !
تلميذة الأمس أنا , بعد العناء لملمت تفاصيل لوحتي ,
وجمعتها لأرسم على بياض صفحتي :
( هو اليوم موعد تخرجي )
وبعد مكابدتي ها أنا أتمها الستة عشر عاما ..
ليله تليها ليله , وشهر خلف شهر , وعام ينقضي بعد عام !
حتى احتضنت النهاية , بشهادة جاوزت بها عنان السماء طربا ..
لأضعها تاجا على رأس والديّ ومن كابدوا لأجلي ,
والحمد لـ الرب أرسله تـتــرًا .