مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 22-06-2011, 03:07 AM   #8
ماكنتوشة
عـضـو
 
صورة ماكنتوشة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 835
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها غربة غريب
أحسنت في طلبك لي المصدر ،،،

أقرب كتاب لي من الجهاز الحاسوب
هو كتاب الشيخ العلامة بقية السلف / بكر بن عبد الله أبو زيد قدس الله روحه بعنوان - تسمية المولود -

قال الشيخ " كما أن التسمية من حق الأب، فإن المولود ينسب إلى أبيه لا إلى أمه، ويدعى بأبيه لا بأمه، فيقال في إنشاء التسمية : فلان ابن فلان، فلا يقال : ابن فلانة، ويقال في دعاءه ومناداته والإخبار عنه : يا ابن فلان، ولا يقال : يا ابن فلانة ، قال الله تعالى : ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) [الأحزاب:5].
والدعاء يستعمل استعمال التسمية، فيقال : دعوت ابني زيدًا، أي : سميته ، قال الله تعالى : (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً ) [ النور : 63]، وذلك خطاب من كان يقول للنبي صلى الله عليه وسلم : يا محمد ! أي : قولوا : يا رسول الله ! يا نبي الله !
ولهذا يدعى الناس يوم القيامة بآبائهم : فلان ابن فلان، كما ثبت الحديث بذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة ، يقال : هذه غدرة فلان ابن فلان ". رواه البخاري وترجم عليه بقوله : " باب ما يدعى الناس بآبائهم"
وهذا من أسرار التشريع، إذ النسبة إلى الأب أشد في التعريف وأبلغ في التمييز، لأن الأب هو صاحب القوامة على ولده وأمه في الدار وخارجها، ومن أجله يظهر في المجامع والأسواق، ويركب الأخطار في الأسفار لجلب الرزق الحلال والسعي في مصالحهم وشئونهم، فناسبت النسبة إليه لا إلى ربات الخدور ، ومن أمرهن الله تعالى بقوله : ( وقرن في بيوتكن ) [ الأحزاب : 33 ].


شاكر لك أختي مرة أخرى ،،، والسلام


انا من يشكرك بارك الله بعلمك وبعقلك النير ونفع بك

معلومة لم اعقلها من جهه شرعية فلله الفضل ثم لك

حرم الله يـــــــدا كتبته عن النار ورزقك المولى من حيث لا تحتسب

مرة اخرى اشكرك لعودتك الكريمة وللتوضيحك النير
فبارك الله مسعـــــــاكـ


__________________
ماكنتوشة غير متصل