[قلم الحياة]

أهلاً بك ..

وش دعوى ، وش خوفك منه !! ..


نعم ، أولاً هذه العبارة هي جزء من حديث حذيفة في صحيح مسلم .


ومعناها بالتفصيل كما يلي :


المؤمن حين يدخل الإيمان قبله تجد إيمانه يدفعه لفعل أشياء ، ويمنعه من فعل أشياء ، وقد تكون هذه الأشياء التي منعه إيمانه من فعلها من محبوبات النفس أو أن هذه المأمورات مما تكرهه النفس لكن الإيمان الذي في قبله هو المعيار فيما يفعل ويذر ..
هذه الحالة حالة المؤمن ..



أما حالة المنافق ( مظلم القلب ) والذي عنته هذه العبارة المشكلة عليك فهي مختلفة وذلك أنه لا معيار له فيما يفعل ويذر إلا هواه !! ..
فتجده مرة ينكر منكراً ( وهو بالفعل منكر ) ولكنه لا ينكره لأنه منكر بل لأنه هواه ينكره !! ..
وهو مرة أخرى يأمر أو يفعل المعروف ( وهو بالفعل معروف ) ولكنه لا يفعله لأنه معروف بل لأنه هواه يرغبه !! ..


أرأيت ، كيف أشرب الهوى في قلبه فصار لا يعرف معروفاً ولا ينكراً منكراً إلا ما أشربه هواه ..


نسأل الله العافية ..

هذا الجنس من الناس كثير ..

هــــــــــا يا خوي واضح ..