كنت في مكة ...وشاهدت متسولة افريقية تقدمت لها واعطيتها المقسوم ووجبة كانت معي .
اندهشت لمنظر ولدها كأنه في غيبوبة جامد لايتحرك ..... أطلت النظر فيه ولم اشعر إلا بعصا الشحاذة علي
جسدي .... وهي تتمتم بعبارات لم أفهمها ....... مالها خاتمة ..!!!
المقصد من ذلك زيادة علي دور *مكافحة التسول وجمعيات خيرية * ...النظر في هؤلاء الرضع والأطفال .
والله حرااااام أطفال بدون غطاء بدون احذية وملابس ممزقة ووجوه اسمرت من الجلوس تحت الشمس
واستعطاف النااااس .
اعرف أن الحاجة تجبر المرء مالا يطيق ..... والله الكبار يتحملون الشقا بس الأطفال يكسرون الخاطر.
شاكرة لك أخوووي أمير وجعله الله في موازين أعمالك .
|