[الله ينفع بنا لإسلام]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ابو صالح . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبائي الأفاضل نحن كثيرا مانقلب المفاهيم والمصطلحات وتشيع بييننا بانها المصطلحات الصحيح وهاذا خطا فادح جدا إخواني دعونا نرجع بالذاكره إلى عهد النبي صلى الله عليه فمنذ عهده صلى الله عليه وسلم والمسلمين كانو ملتزمين ولا كما يقول البعض (( مطواعه)) لا هاذا قلب للمفاهيم فالتطوع شيئ اختياري يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه ونحن دائماَ مانطلق (( ألقاب)) غير صحيحة دائماَ نطلق على من التزم بتعاليم الدين الواجبه التي يثاب فاعلها ويعاقب تاركها بانه ((مطوع)) وهاذا كذب هو لم يقم بتطوع بل فعل الواجب عليه والتطوع فعل شيئ غير واجب رجاء الأجر والثواب ياحبذا لو قلنا مستقيمين كما قال تعالى " فاستقم كما امرت ومن تاب معك " نرجع للموضوع باختصار منذعهده صلى الله عليه وسلم كان الناس ملتزميين بتعاليم الدين الواجبه وجيل بعد جيل ضهر اناس قلبو الحق باطل والباطل حق قالو لمن التزم بتعاليم الدين ((مطوع)) ولو دققنا لراينا بأننا مخطئين مأود ان أقوله أن صاحب موضوع ((مطوع بالظاهر )) قد اخطا فهو حمل اللملتزم بتعاليم الدين الواجبه المسؤولية واعلم بان صاحب الموضوع لامه على الأشياء التي تطوع بها وانا اوافقه لأن الناس في هاا الوقت لايكاد يثقون باحد إلا من عرف عنه الألتزام بدين الله والوقوف عند الواجبات فهو ملتزم بها وهناك قسمان من الناس - البعض يثق بمن يلتزم بالواجبات فقط وقد يكون هاؤلاء قله 2- والبعض يثق بمن ألتزم بالواجبات وتطوع في الأعمال التطوعيه التي يثاب فاعلها ولا يعلقب تاركها القسم الأول وهو الذي ألتزم بالواجبات هاذا لا يلام البته فهو يفعل مأمر به ويلام الذي وثق فيه وثوق مفرط وحسبه زاهد فهاذا الصنف من الناس جاهل لأنه قلب الأمور كلام 100×% وأما القسم الثاني فيلام الملتزم بالوجبات والتطوع إذا كان شكلا ملتزم بالواجبات والتطوع والأخطر القسم الثاني فهو إما أن يكون قدر شكله وإما يخلع عنه ذاك التطوع الكاذب فأي تطوعا تبديه " وأن عنه في الوديان ميميم

جزاك الله خير على التطرق لهذا الموضوع