استمرارا للإنجازات العملية التي تتميز بها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم وبعد تحقيق النسبة العليا 100% على مستوى الوزارة فيما يتعلق بانجاز رصد الدرجات في النظام المركزي لوزارة التربية والتعليم للمرحلة المتوسطة (بنات) حققت الإدارة تميزا عمليا جديدا بتحقيق نسبة 100% برصد درجات المرحلة الثانوية (بنات) عصر يوم الإربعاء الموافق 20-7-1432هـ وهو اليوم الأخير لامتحانات الفصل الدراسي الثاني لتصبح الإدارة في صدارة المناطق التي أتمت تحقيق النسبة العليا بوقت قياسي متزامنا مع الدقة العملية وانسيابية الأداء للتعامل مع انجاز ادخال الدرجات إلكترونيا من قبل المدارس الثانوية للبنات بالمنطقة ،الأمر الذي كشف الكفاءة الإدارية التربوية لإدارة الاختبارات والقبول (بنات) وكذلك مديرات المدارس الثانوية والعاملات بإدخال الدرجات .حيث تم رسم ملامح الريادة الإلكترونية باسم المنطقة في النظام المركزي الذي يطبق حديثا على مستوى مدارس السعودية 
مديرة الاختبارات والقبول (بنات) الأستاذة هيلة الجاسر قالت : أحمد الله سبحانه وتعالى حمدا كثيرا على أن وفقنا جميعا لإكمال العمل المناط بنا على الوجه الأمثل والأحسن وهنا أسجل الشكر لزميلاتي العزيزات بالإدارة وكذلك زميلاتي بالمدارس الثانوية وقبلها المدارس المتوسطة اللاتي حققن نسبة إنجاز 100% في وقت سابق وتلك دلالة على أن العمل المنظم والجماعي وتوزيع الأدوار مع دعم القيادات التربوية برئاسة المدير العام الدكتور عبد الله الركيان والمساعدة التعليمية (بنات) الأستاذة هيفاء اليوسف له تأثر مباشر وحيوي على انتاجية العمل التي أبرزت منطقة القصيم كرائدة في انجاز رصد الدرجات للمرحلتين المتوسطة والثانوية وهنأت الجاسر كل زميلاتها بالمدارس على مخرجات الجهود الرائعة طوال فترة الاختبارات متمنية لهن كل توفيق ونجاح .
من جانبه قال المدير العام الدكتور عبد الله الركيان : أنا سعيد جدا لأني أرى منظومة عمل مكتملة وناجحة تبدأ من المدارس بمختلف اتجاهات المنطقة مرورا بلجان الاختبارات المركزية وانتهاء بمتابعة وتخطيط إدارة الاختبارات والقبول (بنات) وهو الأمر الذي جعل الصدارة حتمية لترسم صورة الإنجاز وتحقيق الهدف بأبهى لون وبأروع رائحة كيف لا وجهود بذلت وايادي تعبت وعقول فكرت وتابعت ونفذت فللجميع الشكر والعرفان والتقدير دون استثناء والحمد لله رب العالمين، كما أن ميدان مدارسنا التربوي لازال متدفق العطاء موفور النتاج وهو الأمر الذي اعتدنا عليه لأن عملنا الجماعي وروحنا العملية الإيجابية وقبلهما الإخلاص والأمانة بالعمل مسارات لم ولن نحيد عنها لخدمة العملية التربوية التعليمية .