كذا فل يَجلَ الخطب ُوليفدح ِالأمر ُ !
آن لحبرقلمي أن يكتب ُ ..
فتدبروا جيّدا ًوتأملوا ..
وسددوا قولي وقاربوا ..
من المعلوم ِلدَى الجَميع ِأن المُنتدى العَام هُو وَاجهة ُهذا المنتدى وعـُنوانه ُ ، وهُو رُكنه ُالأسَاسيّ وعَمُودهـُ وذروة ُسَـنامهِ ، وكلُ هَذا مُسّـلم ٌبه ِمقطوع ٌبصحته ِ .
ولقـدْ سائني كثيراً كـَثرة ُالأخطاء ِالإملائيةِ وابتذالُ الألفاظ ِوالكلمات ِ في كثير ٍ مِن المَواضيع ِ ، فضلا ًعن جودة ِ المعاني وعُمق ِالفكرة ِوَرَوعَة ِالمَضمُون ِ،ومازاد َالطينَ بِلة ً أنْ هَـذا يَصْدُرُ مِن كُتاب ٍكبار، بل مِن مُدرسين َومتخرجينَ وللأسفِ الشديد ِ! ، بل وأشدُ من ذلكـَ مرارة ً أنهُ يَصدرُ من بَعضِ طلاب ِاللغة العربية ِأنفسِهم !!
وهُناك َمن الكُتاب ِمن يَضنُ نفسه ُأصمعيُ هذا الزمان ِوأديب ُهذا العصر ،
فتجدهـ ُيتكلف ُ كثيراً في رصف كلماته ِ المبتذلة ِالتي يمُجُها كل ذا عين ٍبصيرة أديبة ٍ !
وربما كان َالمطبلونَ وراءهـُ والمادحون َخلفه ُهم الجَهلة ُالصغارُ وشيئا ًمن الكبار ِوللأسف ِ ويكونُ ذلك َ دافعا ً قويا ً ليُكملَ المسيرَ ، وهذا النوعُ نرجو لهُ أن يكونَ ناجحا ً فيما بعد ُولكن( الغرور) أمرٌ مستقبحٌ جدا ً !
وهناك َمن هُو جيّد الفكرة ِعميق ُالمعنى ولكنهُ لا يُحسنُ سبك َحُروفه ِ فبَديعُ اللفظ ِيخذله ُ فليس َهُو من أهله ِ، وهذا مِن جَرّاء ِقـلة ِ القراءة ِوالإطلاع ِ،ومع ذلك َلا يتكلف ُالموضوع َفتجدَ له ُ قبولا ًلا بأس َبهِ ، ومَعَ كثرة ِ الكتابة ِ سَيتحسْن ُ كثيرا ً كثيرا ً .
لا أريدُ أن أطيل َ أكثرَ ولكن ّ إياكم أن تضنوا بي سوءا ً فما إنا إلا متطفل ٌ على المنتدى العام ولستُ ذالكم المُتعالم ُ الذي يُضن أنه ُ أديب ُهذا العصر ِوحَبرُ هذا الزمان ِ كما أسلفت ُ ، ولكنه ُ شعورٌ خالج َ صدري فَبُحت ُبه ِ لقلوبكم البيضاء .
أسألُ الله َالرحيم َ أن يغفرَ لي ولكم ..
مُحِبكم أبُومُعَـاذ .
فجرَ يوم الإثنين ِ
12 - 6 - 1426هـ
__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]
|