[ظامي]

بسم الله وعلى بركة الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ...

* عن المعرف ( ظامي ) وكم يكتب فيه ، فإن ذلك لا يعينيك لا من قريب ولا بعيد ، فإنما أنت في موضوع محدد تطالبني ألا أحيد عنه وقد حدت عنه ألف مرة ومرة ، أفإن جاءت الأمور على كرهٍ تغيرت وتبدلت ؟ وجئت بجمجمة الأصل بعد أن بليت ؟

إن كنت لا تعرف صاحب المعرف ( ظامي ) فإني أنصحك ألا تخطيء عليه كثيرا ، فإن للحلم مساحة ، ولو اتسعت فإن ضيقها إن حل شديد المحال ، وهو وأستغفر الله من ( أنا ) هو من يدرك كيف يتعامل مع الحقيقة والزيف ، لا يستجدي كلمة سوقية ساقطة ليربأ بها صدعا حل ، فإنما هو وإن - أساء - فإنما بتعامل الكبار الذين يدركون ما يقولون ، ويتحدثون بما يعلمون ، وإن كنت بحاجة إلى معرفته أكثر فما عليك إلا أن تفتح عينك قليلا ، وترفع رأسك أكثر ...

* ونظرا لإدخالك الخصوصيات في الموضوع فلا بأس عندي أن أنتف ريشا حان وقت غيره ، ولكني أدعو الله ألا أبدأ فإني مازلت ممسكا بزمام النفس ، وحتى لا تهيم في عرض غيري ، فإن ( ظامي ) في بريدة سيتي ، و ( رفيع الشأن ) في منتدى بريدة ، هما اسمان حملا على كاهليهما عملا موحدا يخدم هذه المدينة ، وكانا يتبادلان المعلومة والوثيقة ، فلما أخذت ( أنا ظامي ) ميلا في في الدخول بالموضوعات العامة استفردت بالإسم ، و جعلته مستقلا ، شرحت ذلك ليس احتراما لذاتك فقط وإنما احتراما وتقديرا لإخي ( ..... ) والذي يكتب باسم ( رفيع الشأن ) في منتدى بريدة ....

* أما عن التحرير والحذف فوالله ما حذفت ( أقسمت تقديرا للقراء حتى لا ينهلوا من معينك المشوب ) ، أما عن التحرير فنعم قد حررت أخطاء ولم أمسح كلمة واحدة فيه ، وأطلب من المشرف العام أن يعيده بنصه ، وأما عن تهديدك وقولك ( أبيك تتجرأ وتكتبه مرة ثانية ) فإني سأكتب ما هو أحق منه ولست آبها بمثلك إذا كان حقا ، وأنت أقل بكثير من أن تهدد أو تتوعد ، ولي في صفحاتك خطوط ، فاجمع عتادك ...

* أما عن رسالتك لي نعم فقد استلمتها والتي كانت عن التغطية ، واسأل نفسك لمَ أوردتها وهي ليست بذات علاقة في الموضوع لا من قريب ولا بعيد ؟ أما عن التشهير فاكتب ما تشاء فإنك مني بحل ، أعلم يقينا زادي وأثري ...

* أما عن قولك بأن الدين هو الذي يؤكد قولك ، فإن هذا مما لا يقبل منك لا صرفا ولا عدلا ، فإن ذلك يحكمه بيننا علماء أفاضل ، وطلبة علم يدركون المعنى ، أما غيرهم فدعهم لأعمالهم وفنونهم ...

* لستَ محققا ، ولستُ متهما بين يديك ، وقلتها لك سابقا في خضم حديثٍ ثائر : لنعط القوس باريها ، وقد سمعت مرة أن آفة الأخبار رواتها ، أرأيت ؟ مشكلة كبيرة في فهمنا - أحيانا - حتى لأنفسنا ، فكيف بالغير ؟ يالله .. ما أحلمك على عبادك ...

* أيها المنادي بأن يقتصر الحديث على النصح بالتشهير وأنه خطأ فادح ، أقول إبدأ بنفسك فانهها عن غيها ، واستعذ بربك من شيطانك ، وحرر صفحة لاتقودها النفس وحظوظها - وإن أقسمت - ، واجعل لك منبرا تهتدي به وإليه ، وأنصفنا من نفسك حتى ننصفك من أنفسنا ، فإن الإنسان كفيل حاله ، وكما قيل ( البلاء موكل بالمنطق ) ...

* أتعرف ( ذيبان ) ! رغم قسوتك ، وسلاطتك ، وحدتك ، فإن قلبي يحن إلى أصلك ، معترفا - والله - بروعة تصويرك ، مؤمنا بفنك ، وهذه من الصفات التي تعجبني فيك ، لا أقول ذلك تلطيفا كما قد تظن ، ولكني أقوله لأنه حق ، ولكي نتعلم أن الخلاف مهما كبر لا نمنحه فرصة النيل من بقائنا على ضفة واحدة ...

لم أزل هنا ...