أحل الكفـر ُ بالإســلام ضـيمـاً يـطولُ عليه للـدين النحيب
فـحـقٌ ضائعٌ ، وحمى مباحُ وسيفٌ قـاطعٌ ، ودمٌ صبيب
وكـم مـن مسلم أمسى سليباً ومُسلـمة لها حـرم ٌ سلـيب
وكـم مـن مسجد جعلوه ديراً على مـحرابه نُصب الصليب
دمُ الـخنزير فيه لـهم خلـوقٌ وتحريق المصاحف فيه طيب
أمــورٌ لــو تـأمـلـهن طـفـلٌ لطفل في عوارضـه المشيب
أتُسـبى الـمـسلمات بكل ثغر وعيشُ الـمسلمين إذا يطيبُ
مـا والله و الإســلام حــقٌ يُدافـعُ عـنه ُ شـُبانٌ وشيبُ
فقل لذوي البصائر حيث كانوا أجـيبوا الله ويـحكم أجـيبوا
نعم والله اجيبوا الله ويحكم اجيبوا
أبيات للشاعر وجيه بن عبدا لله بن نصر التنوخي سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة عندما أخذ الفرنج بيت المقدس،
وقتلوا بالمسجد الأقصى ما يزيد عن سبعين ألفا .
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
ودمر اعداء الدين من الخونة والمرتدين
اللهم عليك بأمريكا وابنتها اسرائيل
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك
واللهم فك قيد اسرانا واسرى المسلمين
ابولجين
__________________
اللهم أنت ربي
إلى مــن تكلـــني
إلى بعــــيدٍ يتجـــهمني
ام إلى عـــدوٍ ملــكته أمـــري
إن لم يكن بك غضبٌ علي فلا أبالي
غـيـــر أن عــافــيـتـك هـــي أوســع لـــي
|