مابين ( البرهم ) و ( أم علي ) عائلة العييري بين الحاضر والماضي ..!
آه ثم آه .. ويا ( البرهم ) ..
ورحمك الله يا أم علي ..
لمن لا يعرف يا أخوان عائلة العييري ربما لا يدرك أنها من أعرق العوائل في بريدة واخص بالذكر ( في الديره ) يعني كانوا يسكنون داخل بريدة منذ القدم..
كانت عائلة العييري من العوائل المتميزة جدا .. وسأذكر لكم قصة قصيرة جداً عن هذه العائلة - مع إن لدي الكثير - لكي نعرف أن هذه العائلة ماكانت لتنتج لنا مثل ( البرهم ) الذي أصبح مع الأسف الشديد معول هدم لبريدة ..
( أم علي ) يا إخوة هي جدة أبناء العيارى كلهم .. ولها عدد من الأولاد منهم عبدالرحمن والد ( إبراهيم - البرهم ) ، ومنهم كذلك ( فهد ) وابنه صالح والد الشيخ يوسف العييري- رحمة الله عليه- الذي يسكن الشرقيه حاليا ..
وكانت لهم بيت وسط بريدة قديما قبل وجود الكهرباء .. ومروا بحياة فقر كسائر الناس ، ثم أغناهم الله من فضله .. وكانوا يسكنون كلهم في بيت واحد دون شحناء أو بغضاء ..
وكانت ( أم علي ) عليها رحمة الله تعالي من أحرص الناس على جيرانها . فكانت تعطيهم وتطعمهم إذا طبخت ..
حتى لو نقص على أولادها وأهلها ، فلابد أن ترسل للجيران ( طعمه ) من العشاء ، وكان عبارة عن قطيعات لحم في مرق .. ، ويرافقها ( خبيزات ).. وكان لها طعم خاص جداً .. في ذلك الوقت ..ألذ من أطلق مندي في العالم .. !
وكانت أم علي رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح جناته تقدم كل ليلة تقريبا عشاء للفقراء والمساكين ..
هذا العشاء عبارة عن ( قدر ) كبير من مرق اللحم وما يرافقه .. ثم يأتي فقراء بريدة أمام بيت العيارى لكي ينالو من هذا المرق ، كل واحد منهم معه ( صحن أو طاسه ...)
ويأتيهم الفقير والبدوي .. وكل من هو محتاج ..
هذه أحد قصص الخير من عائلة العيارى جزاهم الله خيرا ..
أما هذا المدعو ( البرهم ) فهو والله قد شوه سمعة عائلته ..
وأنا أعرف أن الكثير من عائلة العييري لا ترضى بمثل هذه الأعمال ..
ففرق والله بين ( أم علي ) رحمة الله عليها ..
التي كانت أماً للمساكين .. والفقراء والمعوزين ..
ومن هو راعي للمفسدين والمغازلجيين ، وناشر للفساد والتحرر المقيت ..
آه يا أم علي .. لو تعلمين ...
آه ثم آه ثم آه ...
وأقول للبرهم :
ارحل عنا يا برهم فلسنا بحاجة لك ولأمثالك من المفسدين ...
مع السلامة ..
---
( البرهم ) لقب له قديم ..
آخر من قام بالتعديل عبدالرحمن الثاني; بتاريخ 19-07-2005 الساعة 02:54 PM.
|