تحكي إحدى الجارات لأمي أنها شعرت بحرج عظيم جدا جدا جدا حين كان المسؤول عن حالتها من كانت تعرفه في الطفولة من أبناء الحارة، إذا لم يكن هذا هو الحرج.. فما هو الحرج؟!
على الأقل في محلات الملابس النسائية المرأة تذهب إليه بكامل حجابها، لكن هنا تكون عارية أمام رجل.. فلماذا هذه الهبة الإعلامية لأجل حرج خفيف، بينما يتجاهلون المطالبات القديمة بتأنيث أقسام الولادة.
مع العلم أن أحد الأخوة المبتعثين يحكي أنه في مستشفيات الدولة التي هو فيها من حق المرأة أن تطالب بفريق طبي من الإناث فقط.. لكن احنا من متى أعطينا كلمة حقوق.. حقها؟!
__________________
يا صبر أيوب !
|