 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها إكسير |
 |
|
|
|
|
|
|
يُقال أن تاجرة من سور يا جلبت معها أقمشة لبيعها في بلادنا , , ,
فباعت كل الأقمشة بألوانها إلا اللون الأبيض ,, فحزت وأصرّت ألا ترجع لديارها إلا وقد باعت كل مامعها ,,
فكتبت أبيات تغازل فيه ذاك الرجل لابس الثوب الأبيض ,,
(يالابس الثوب المغطّى ببياضه ,,, أرأيت قلبي كيف هو المشتاقٌ )
وانتشرت الأبيات ,, فاشترى الناس ماعندها ,,
ففرحت ,, ورجعت إلى بلادها مسرورة ,,,
<< هاهـ بتصدقون ؟؟ ولا أجيب لكم حكاية غيرها ؟ ؟ <<
ترى البيت من تأليفي يعني لاتنشرونه <<
|
|
 |
|
 |
|
ورجعت إلى بلادها مسرورة ،،
ومن ثم سمع الخليفة ماحدث ،، وقال لقد خدعتنا هذه الدجاجة بفعلتها ولن نسكت
وأخرج سيفه وقال { هلموا يامعشر الرجال وكل منكم يرمي ثوبه الأبيض ويرتدي أي لون آخر حتى وإن كان خيشة أو سروالاً لخط البلدة مخالف لذلك اللون فلنرجع إلى ماضينا وأصالتنا }
فأنتم رجال أشداء ولن نتوحد بلون واحد أو ننقاد خلف تلك الشباصة التي تحاول أن ترد ثأرها منذ أيام المسكين -
ولم تغرب الشمس بذاك اليوم إلا أن الرجال صحو من غفوتهم وتراجعوا عن فعلتهم - وأجمعوا أنهم لن ينقادون
ومن ثم أخرج الخليفة تلك الأبيات وقال :
قل للدجاجة هنالك رجالاً ، بسيفي مشو وتهابو بلسطاني
فتباً لقوماً ينقادون ببردة ، وتباً لرجالاً لايدركون مقامي
//
وحتى هذه اللحظة لايزالون مخيرين في اللباس