أهلاً بكم جميعاً ..
.
.
(1)
ذات مرّة .. وفي طريق عودتي من سفر طارئ خارج حدود بلدتي .. بريدة .. لمحتُ إمرأة في الصحراء ترعى الغنم .. تحت أشعة الشمس الحارقة .. ليس معها شيء سوى كيس كانت تحمله أظن بأن فيه ما يسد رمقها .. و يساعدها على البقاء حيّة ..
لا أخفيكم سرّاً .. ضحكتُ على مجتمع يسمح للعامل الأجنبي بأن يبيع و يشتري داخل محلّ مكيّف يحميه من الحرّ وأشعة الشمس بينما يرفض أن تعمل تلك المرأة في المحلات النسائية ..!
(2)
في الماضي كان الولد يتمنّى السيارة و الفتاة تتمنّى (العروسة) .. أمّا الآن فالفتاة تتمنّى السيارة و الولد يتمنّى (العروس) .. عجبي ..!
.
.
للبقية حديث
|