مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 02-07-2011, 10:08 PM   #11
سُمية
ذَات فوق المُلكية !
 
صورة سُمية الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: على أكتاف الغيم !
المشاركات: 2,071
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها []للغموض تعبير[]
إلماحات مضيئه كالشمس لو اتبعها الجميع لارتفعت الأمة إلى قمة المثالية و ذروة المجد والفضيلة
فالأنثى هي الأم والإبنة و الأخت و الزوجة وهي التي تساهم بالشكل الأكبر في التربية
فصلاحها فيه صلاح الأمة .!
فلو رأينا في السلف لوجدنا الكثير من النساء أخرجن رجال يشهد لهم التاريخ بالفضل والنبل
وأساس ذلك كله التربية ..}~

ولكن للأسف وضع بعض الفتيات حاليا يندى له الجبين ...!
خروج عن الفطرة فأصبحنا نرى من تشبة بالرجال و أصبحنا نرى من العري الكثير فأصبح حتى الظهر وشي من الأفخاذ ظاهرة للعيان ألهذه الدرجة أرخصن أنفسهن ...!
و إعجاب بمشاهير و تجرد من الحجاب الشرعي فهذه أخرجت عيون مدعجة بالكحل و رموشٌ إصطناعية و ألوان أنيقة و تمرد على الأزواج فهي تريده كمهند ويحيى وتريد حياة صافية بلا مشاكل و كأنها في إحدى جنان السماء
و إساءة إستعمال لتقنية فهذه قد نراها في المنتديات تضحك وتتبادل الوجوه التعبيريه مع هذا وذاك
و تلك شغلها غرف الشات و تلك وتلك وتلك وتستمر السيناريوهات

لا تمنعوا الفتاة لأن المنع سيجعلها تتمرد وتبحث عما فقدت في مكان آخر

فحين تتربى على حب الحياء والستر والحشمة فلن تبحث عن العري والسفور
حين تتربى على حب الحجاب وتفهم المغزى منه فلن يكون حجابها يستغيث كما نرى
فحين تتربى على غض البصر ويمتلئ قلبها بمحبة الله فلن يتمرد قلبها فيصبح فارغا يجري خلف كل صوت
فحين تتربى على مراقبة الله في السر والعلن من المستحيل أن تسيء استخدامها لتقنية و لغة العصر

+
بارك الله بقلمكِ أخيه وجعله داعيا للخير وطريقا للمجد
إستمري فأنا متلهفه لما تكتبين عزيزتي



حياكِ الله يا كريمة !

عرضكِ لأهمية بناء الفتاة دلالة على مدى عظم التربية التي كانت الحرب عليها سجالاً وربما فقدنا بعض النماذج القيمة في حال السلف وربحنا بعض ما أحرزه خصومنا حتى أصبحت " العفة والفضيلة " جموداً والسفور والتبرج تقدماً ووعياً ، وقفت كثيراً مع عبارتكِ هذه " لا تمنعوا الفتاة لأن المنع سيجعلها تتمرد وتبحث عما فقدت في مكان آخر " ولا أظنّ أن سياسة المنع على أمر الشرع يجعل الفتاة أن تعلن تمردها وتبادر في فعلتها بينما إن كانت سياسة المنع من قبل الأهل قائمة على العادة المشهودة بكلمة " عيب " أو لا تفعلي ذلك لأنكِ إبنة فلان " والبرهان حين تكون الفتاة في بيت والدها يشار لها في العنان وحين الإنتقال لبيت الزوجية يشار لها بتقلب الحال !

لو رسخنا في جانب التربية أمر " العقيدة " ( كان النتاج : تربية معينة / قوانين محددة / قيما مضبوطة / أهدافا ثابتة )
بخلاف ما ظهر من صوارف الفطرة والميول إلى سماسرة الفنّ عبر الإعلام بشتى وسائله والله المستعان !


__________________



العقل ترقية ، والمال تنمية ؛ وكلاهما لاغنى للأمة عنّها .. !



سُمية
سُمية غير متصل