أخي
أسد العقيدة
وأين هي النفس التي لاتحب الشهرة وحب الثناء
وإن هذه الظاهرة لتنتج عن
خلل في التربية
وقلة المخالطة
وعدم التدرج في العلم
وإسرافنا في المديح والثناء ( وهي سمة معروفة عن . . )
والله الهادي والمثبت
وإن مرضا مثل هذا ليزج في صاحبة إلى سحيق من الشأن
والشهرة حوت كبير أكل من أمامه من أهل العلم والدعوة
فالقصيمي كان وكان . . ولكن أحب الشهرة ؟؟
وعندك الآن من المتعالمين ومدعي العقل من يتعالون على شريعة أَطَرت من قبلهم ورضيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأين هم ؟
وهذا من الأمر الخطير الذي يجب أن يبين ويوضح للناس
وما ظهرت الفتاوى الممنتجة ( على حسب الطلب )
وما ظهر سب دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب
إلا من ناس متعالمين ومرضى للظهور والشهرة
مثلهم كمثل الرقاصة التي أبدت مفاتنها وفرطت بطهرها وشرفها
من أجل الشهرة !!
بل قد تكون هي أشرف
فهي تبحث عن الشهرة . . والناس يعرفون أنها فاسقة وماجنة
ولا يأخذون منها إلا شهوة رخيصة . . بإسم ( حرام )
أما من يبحث عن الشهرة على حساب دينه
فهو يتكلم باسم الدين والتشريع والآيات والأحاديث
والعامة من الناس تفرق وتعرف أن هذه فاسقة ماجنة
وتسمي هذا عالما ً ربانيا وهو المبلغ والمشرع
ألا ليت شعري كيف يطيب لهم هذا
والله المستعان والهادي إلى سواء السبيل
ونسأل الله الثبات حتى الممات
. . .
ويعطيك العافية
__________________
في الزمن السابق .. كانت الحكمة تؤخذ من أفواه المجانين
أما الآن .. ..
|