كانْ يوسف الأجمَل
و الأحسنُ بشهادتِهم " إنا نراك من المحسنين "
لكن الله أخرجَهمْ قبلَه !
وظل هو - رغم كُل مميزاته - بعدهم في السجن
بضعْ سنين !
...
الأول خرجَ لِ يُصبحَ خادماً
والثاني خرَج لِ يُقتل !
وَ يوُسفَ !
انتظرَ كَثيْراً
لكنُه خرجَ لِ يُصبحَ عزيز مصْر ..
لِ يُلاقيَ والديْه ..
لِ يَفرح حد الإكتِفاءَ
,
إلى كُل أحلامنْا المُتأخرة !
تزيني أكْثَر
لكِ فألُ يُوسفِ
إلى كُل الرائعِين الذينْ تتأخرُ أمانِيهُم عَن كُل
مْن يُحيط بهْم بضعَ سِنينْ
لاَ بأسْ ♥
فما حدثَ معْ يُوسفْ يحدُث دائماً معْ الرائعِين
دائماً يبقى إعلاَن الأولْ
لآخرِ الحفلْ ..!
إذا سبَقكْ منْ هو أقلُ منكَ
فاعلمْ أنّ ماستحصلُ عليه أكبَرُ مما تتصّور
تأكَدْ أن الله لا ينسى
وأن الله لايُضيع أجرَ المُحسنِينْ ..