مــــــــــــــــــــن هــــــــــــــــــو ابـــــنـــــــــي ؟
https://www.facebook.com/photo.php?f...type=1&theater
هو عبدالرحمن بن عبدالله بن صالح الزميع من مواليد 1410/12/2.. واصل دراسته متفوقاً حتى انتهى به المطاف إلى دخول الجامعة ، وفي مستواه الثالث تم اعتقاله من قبل المباحث العامة بالقصيم بتاريخ 1430/11/17 ، ولازال يقبع في سجونهم محروماً من مواصلة دراسته ، ومن العيش بسلام مع والديه وإخوانه وأسرته وقرابته وزملائه وأحبابه ، بل ومحروماً من بناء نفسه ، حيث كنّا بصدد تزويجه قبيل القبض عليه ، فجاءت عملية القبض مفشلة لهذا المشروع ..
لقد كان نعم الإبن البار الصالح الذي عاش منذ نشأته محباً للخير وأهله ، مشفقاً على مجتمعه وأمته ، يفرح لفرحهم ، ويتألم لآلامهم .. كان براً بوالديه ، وصولاً لرحمه ، عطوفاً على إخوانه وأخواته ، مبادراً بقضاء حوائجهم ، متعدياً نفعه للآخرين ، قائماً بحق ربه وحقوق عباده ، تعلم القرآن وعلمه ، سلم المسلمون من لسانه ويده ..وحين اعتقل تألم الجميع : فقد فقده ذووه وأقربوه ، وجيرانه وجماعة مسجده ، وزملاء دراسته وطلاب حلقته ، كونه متحبباً للجميع ، قريباً إلى قلوبهم ، حسن الخلق معهم ، طالهم خيره ، وانكف عنهم شره ..
هذا هو ابني ، ومثله الكثير من الشباب الذين غُيبوا في تلك السجون !!
أفيليق أن تكون السجون مكاناً ومستقراً لمثل تلك العينات من الشباب ؟
أليس حقهم التكريم والرفعة والصدارة ؟
ألسنا وبلدنا ومجتمعنا بحاجة إلى مثل أولئك الشباب الصالحين للمشاركة بالنهضة والنمو ؟
هذه مشاعر وأحاسيس جالت بخاطري ، فأحببت بثها ليشاركني الآخرون أحاسيسهم ومشاعرهم ، وعسى أن تصل لمن بيده القرار أو التأثير ، ولربما صادفت بقية من إحساس أومشاعر حية أوقلوباً مفتوحة ، أو أنارت بصائر وفتحت عقولاً ، ومن ثم المبادرة إلى إعادة النظر في هذا الملف الأمني الذي طال انتظاره ، والسعي العاجل الجاد إلى حله .
أسأل الله أن يكتب لمعتقلينا فرجاً ومخرجاً ، وأن يثبتهم ويحفظهم ، ويُفرحنا بوجودهم بين ظهرانينا وفي مجتمعنا عاجلاً غير آجل ، إن ربي لطيف لما يشاء .
__________________
(نحن قوم اعزنا الله بالإسلام ، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلناالله)
|