استطراد على الكلام الرائع//
أن لله على العبد في كل وقت من أوقاته عبودية تقدمه إليه و تقربه منه ، فإن شغل وقته بعبودية الوقت تقدم إلى ربه، وإن شغله بهوى أو راحة أو بطالة تأخر.
فالعبد لا يزال في تقدم أو تأخر ولا وقوف في الطريق البتة، قالى تعالى: {لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر}
فعلى العبد أن يعرف أن الحياة ما هي إلا أنفاس تتلاحق ودقائق تتسابق.
بـورك فيك أخي
وزادك الله علما وفهما