[مدحت شوقي بريده]

الأخت المباركة ..
رموز ..

لعلي اشارك بأجمل ماقرأت عن التواصل مع الله ..
ولعلها تكون في وقفااااااااااااات ,, وومضااااااااااات ..


الوقفة الولى :
كوني ربانيةً، بدايةً من النية، ومرورًا بالطويَّة، واتباعًا بالعمل لآيات ربنا وما ورد في الأثر، عندها تتجنَّبين الزلل، وتحققين الرجاء والأمل، في الحياة وعند انتهاء الأجل، وتكونين قدوةً لجيل كثُر في محيطه الخلل.




الوقفة الثانية :
أعدِّي لكل موقف عدَّته، وتوقَّعي يسرَه وشدتَه، وتخيَّلي نجاحَه، وتوقعي إمكانية الإخفاق، وكل هذه التوقعات تجعل لنفسك حاجزًا يحول بينكِ وبين الإخفاق، واعلمي أنّ الله لا يطالبُكِ بالنتائج لأنها من تيسيره، ولكن يحاسبك على عدم بذل ما في الوسع.




الوقفة الثالثه :
ما يعوق طريقَك في أداء العمل أمران: الأول داخلي من نفسك، فما هو إلا ظلمةٌ يمحوها نور العبادة، والثاني خارجيٌّ، يقتضي التعامل معه بحكمة وبصيرة، وكلاهما يمكن أن يثبط الهمَّة، فلا بدَّ من التغلب عليهما بالاستعانة بالله وعمل ما يرضاه.





الوقفة الرابعة :
مبعث العمل من القلب، فهو الأداة المحرِّكة، وهو الذي يضخُّ دماء الهمَّة، ويجعل للعمل أثرًا، وللحياة طعمًا ولونًا، ولا شيءَ ينفع القلب إلا نورٌ ربانيٌ يضيء جنبات القلب فيوحِّد الربَّ، وعندها لا يعيقك شيء في الدرب..




الوقفة الخامسة :
جددي العهد مع الله، فهذا العهد جوهرةٌ ثمينةٌ قد يعلوها بعض الشوائب في أعمالنا أو تقصيرنا، ولا ينفض عنها الغبار ويجعلها واضحةً وضوحَ الشمس والنهار إلا استغفارٌ يوميٌّ وحسنُ إنابةٍ وتجديدٌ للعهد يذكِّرنا بالمسئولية والأجر




الوقفة السادسة :
حافظي على معارفك، واحتفظي بما يديم التواصل، فلربَّ دعوةٍ من أختٍ صالحةٍ تكون سببًا في سعادتك، خلاصًا من محنتك، أو تخفيفًا لأزمتك، واصليهنَّ بعد انقطاع العمل ولو في الشهر مرّةً، واجعلي التواصل زيادةً في القرب من الله، فتلك خطواتك إلى الجنة.





والله اعلم ..