القرآن يملأ النفوس بعظم الهمة، وهذا العظم هو الذي قذف بأوليائه ذات اليمين وذات الشمال، حتى رفعوا لواء العدل، وفجروا أنهار العلوم تفجيرا، وإذا رأينا من بعض قرائه همما ضئيلة خاملة؛ فلأنهم لم يتدبروا آياته، ولم يتفقهوا في حكمه. [الخضر حسين]
.....
{جنات عدن مفتحة لهم الأبواب} ولم يقل: مفتوحة، وفي ذلك نكتة، حاول استخراجها، إنما قال: (مفتحة) ولم يقل (مفتوحة)، لأنها تفتح لهم بالأمر لا بالمس. [تفسير القرطبي]
|