..
ما أجمل أيام الصخب في محاضنٍ تربوية عشتها كانت من أروع الذكريات .. تتطاول الهمم في تلك المحاضن ، و يتسابق النبلاء على السخاء بكل ما تجود به أرواحهم من أصالة و نبل ، لنتلقف في لهف تلك المعاني و نغرسها في نفوسنا أحينًا من حيث لا نشعر ..
فتظل لهم حسنة يحصدون بها الجزاء العظيم و الوفاء من أبنائهم إخوانهم ..
هذه الحياة التي صورتها في سطور أجدها هنا عبر هذه الصفحات المشتعلة بالحماسة و المنافسة ، و العطاء النافع الذي يُثمر صناعة عقول و (ترميم) أخلاق .. القائد هنا و حامل اللواء هو المشرف الذي منح من وقته إشراقة على نفسه و على غيره ، من خلال ما يقدمه من أفكار و أطروحات ، ليلغي بذلك الفكر السائد عن المشرفين ، و يزيل فكرة المشرف (حامل المقص) ، ليحمل في كفه وردة فواحة تأسر بعطرها الحاضرين ، و تسر ببهائها الناظرين ..
و إن كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد اختطفت أوقاتنا و انتشلتنا من بيتنا الأول ، إلا أن حبل الوصال ممدود لا ينقطع ، و مورد الفضل معروف مستقر هاهنا لا ننساه و إن ابتعدنا عنه أسوةً بالقائل :
كم منزل في الأرض يألفه الفتى*****وحنينه دوما لأول منزلِ
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى ***** مالحب إلا للحبيب الأولِ
فشكرا لكل باذل ، و على رأسهم أستاذنا و مشرفنا القدير أبو أسامة

و سامحني على القطاعة ..
::: هي خاصة .. و نشرها من فرط الحب في الله :::
أخوك / عبدالله