.
.
.
لا شك أنه لا يمكن لعاقل أن ينكر أنه لافضل بين أعجمي وعربي إلا بالتقوى
و أن الإسلام أنكر هذه العصبية القبلية فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم في خطبته المشهورة عند باب الكعبة يوم فتح مكّة المكرّمة: (يا معشر قريش، إنّ الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظُّمها بالآباء. الناس من آدم وآدم من تراب، ثمّ تلا الآية: (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم) الحجرات 13.
و أجزم أن الكثير موقن ولكن كلام الناس ..!
والدليل أن أكثر من يتمتع بالعصبيه القبلية يوجد على ذمته ثلاث زوجات على الأكثر من الجنسيات العربيه اللاتي لا يعرفون لهن ميلاد ولا نشأه ..!
فنحن نأكل مع الناس ونتعامل مع الناس ونتحدث مع الناس و حياتنا كلها مع الناس فكيف نتجاهل رؤيتهم حول هذا الموضوع ..!
فالرجل القبيلي حين يتزوج من خضيريه يتهم بالنقص حيث أنه لم يأخذ من مستواه في النسب وذلك سيعود بالاثر السلبي على حياتهم.
بل ربما كره هذه الزوجة المسكينة التي لا ذنب لها وكثيرا ما أسمع بقصص الطلاق بسبب ذلك بل شيء أراه يطلقها وكأنه لا يعلم من قبل عن فارق النسب
بل إحداهن طلقها في أول إسبوع مما أودى بها إلى إنهيار عصبي ..!
وكذلك العكس بل يكون الكيل أشد عذاباً حين تكون فتاة ..!
وهذا من غير قطيعة الرحم و العداوة والبعضاء التي ستحدث وهنا يكمن العقل حين يعم الجهل وتطبق قاعدة ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح )
فيكون التكافئ في النسب هو الحل الأفضل للزوج والزوجة و (حلاة الثوب رقعته منه وفيه)
+
هذا لا يعني أني أؤمن بالعصبيه القبليه لا والله
ولكن يجب أن تكلم بواقعية أكثر بعيدا عن المثاليات
فتفكير المجتمع يحتاج إلى الكثير من السنوات ليبعد غبار الجاهلية عنه..!
بوركتم
.
.
.