مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 28-07-2005, 07:39 PM   #2
الطيــــر
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
البلد: الريـــاض
المشاركات: 3,864
الشيخ عبد المحسن العبيكان: أولاً أقول: إن لما قالوا أن كلامي هذا يعارضه الكثير, انظروا إلى الصحف وإلى الإنترنت وإلى ما كتبه كُتابٌ أفاضل لا يُحصى عددهم كثرةً الذين كتبوا يُؤيدوني, كُتابٌ أفاضل مثقفون كلهم يؤيدون آرائي..
تركي الدخيل: الصحافة .
الشيخ عبد المحسن العبيكان: أيضاً علماء, نعم علماءٌ كتبوا ردوداً شرعية في الردّ على من عارضني, فهناك علماءٌ كُثر ردّوا, وهناك كُتاب أفاضل ومثقفون ردّوا على من خالَف, وأيدوني في هذا, فالتأييد كبير جداً..
تركي الدخيل: طيب توزيع الأميركان لفتاواك؟
الشيخ عبد المحسن العبيكان: وإذا وزّعوا الفتوى, يعني هل هذا ينقص من قدري.
تركي الدخيل: لأ عفواً مش المقصد, بس أقصد أنت يعني ما تعليقك على حادثة من هذا النوع إنّو مستفيدين الأميركان من الفتوى..
الشيخ عبد المحسن العبيكان: كونهم استفادوا أو لم يستفيدوا, أنا لا يعنيني, أنا أبيّن الحكم الشرعي لي وعلي, قل الحق ولو كان على نفسك, قل الحق ولو كان مراً، كون أنهم يفرحون بهذه الفتوى..
تركي الدخيل: نعم.
الشيخ عبد المحسن العبيكان: في الحقيقة..
تركي الدخيل: لا يغيّر من موقفك؟
الشيخ عبد المحسن العبيكان: بل أنا أعتبر هذا أمراً إيجابياً, أن حتى الذين لا يؤمنون بالدين الإسلامي, يؤيدون بعضَ المسلمين, أو يفرحون بالفتاوى.
تركي الدخيل: لأنها توافق مصلحتهم يمكن؟

تركي الدخيل: طيب. قبل شوي شيخ عبد المحسن العبيكان تقول أن الصحافة أيدني كثير من أرباب الصحافة وكتبوا كتاب كثير في تأييد رأيي لكن.. أيضاً أنت أصبحتَ في رمضان كتبتَ مقالاً يومياً في صحيفة الشرق الأوسط، في الضفة الأخرى هناك من يقول بأن الشيخ عبد المحسن العبيكان لم تُؤيَّد آراؤه من قِبل الصحفيين والإعلاميين إلا بعدما أصبح يوافق أهواء الإعلاميين, لم يعد يكتب في الصحافة إلا بعد ما أن أصبح يطرح آراء تُؤيّد هذا المنهج الذي تنهجه الصحف.
الشيخ عبد المحسن العبيكان: ما هي الآراء التي توافق؟ أنا أتكلم عن العراق وأتكلم.. وكانت التأييد قبل أن.. ربما تشير إلى المقابلة التي حصلت في جريدة الرياض؟
تركي الدخيل: نعم.
الشيخ عبد المحسن العبيكان: قبلها كان التأييد, قبل هذه كان تأييد من كُتاب, وعندي الصحف التي صدرت فيها مقالات عن تأييد .. نعم.
تركي الدخيل: في ما يتعلق بهذه.
الشيخ عبد المحسن العبيكان: في ما يتعلق به وقبل أن أتكلم في المقابلة التي حصلت في صحيفة الرياض.
__________________
أعاذل ذرني وانفرادي عن الورى *** فلست أرى فيهم صديقاً مصافيا
نداماي كتبٌ أستفيد علومها *** أحباي تغني عن لقائي الأعاديا
وقد جلت في شرق البلاد وغربها *** أنقب عمن كان لله داعيا
فلم أجد أر إلا طالباً لوجاهةٍ *** وجمّاع أموال وشيخاً مرائيا
قبضت يدي عنهم وآثرت عزلـــةً *** عن الناس واستغنيت بالله كافيا
الطيــــر غير متصل