السلام عليكم.......:
المقال عبارة عن استعراض تاريخي لما يسمى بالصحوة.....
شخصيا اتفق مع ماجاء فيه وان كان المقال يفتقد الى الشفافية في كثيرمن نواحيه...
ولقد لاحظت رؤية انطباعية جيدة ومحايدة واستعراض غير مؤدلج ......
ولا اخفيك سرا انني لا اؤمن حاليا بمفهوم الصحوة فالامر تجاوز اسباب التسمية بكثير واعتقد اننا الان لسنا في فتور من التاريخ بل نحن في معمعته. واننا في هذه السنوات (جنبنا الله شرورها)نمر بمرحلة مخاض خطيرشكله مانقلتَ من استعراض واسباب اخرى لم يكن الكاتب فيها شفافا كما اسلفت .....
ولعل مرحلة (النضج العمري) لمفهوم الصحوة تفرض هذا الواقع المعاش .
وان من طبيعة الاشياء ان تولد هزيلة تحمل اسمها لكنها لا تستطيع الوفاء بكل وظائفها التي منحتها هذا الاسم ثم تنمو وقد يتغير شكلها واسمها والقائمين عليها ولكن وظائفها تتجه تدريجيا نحو التحقيق والاهداف بسير طبيعي كما اراد الله لنواميس الكون.....
ولا شك ان العمل الاسلامي الذي وُلِد في ظروف مختلفة جدا .على عين الله واراد عز وجل له ذلك.لاشك انه اصبح(اي العمل الاسلامي) ابتلاء ربانيا جديدا لابناء الامة في ظروف مختلفةومعاكسة ولذلك خُلِقَ ابن آدم (للابتلاء).....
الا ترى يا سعيد ومبارك ان الله يبتلي العاملين في كل شيء ليميز الخبيث من الطيب.....
اعود واقول ان مرحلة المخاض ستلد مفاهيم جديدة خطيرة جدا في مسيرة التاريخ فالثوابت في الناموس هي بقاء الصراع بين كل ماهو شر وكل ماهو خير...........
__________________
ذات يوم اهدى الي اخي ابو رائد هذا التوقيع.....

كسارٍبليلٍ بهدى نجمٍ ...فهوى النجمُ ومازلت أسير... يال تيهي...رحم الله امواتنا...
|