أولا /أشكرك اختي ألماس على اطلالتك
ثانيا / الكلام من أجل الاصلاح له دوره ومن هنا أشكر كل من أنار مواضيعه بطلب الدعوة والانكار
الشيء يا أخي هو أن ننظر له بنظرتنا نحن لا كما ينظر إليه الناس
البلد يعج في الفساد وربما لا نلتفت يمنة ولايسرة إلا على خراب
لكننا في ونحن ننظر لابد أن نرتدي المرآة البيضاء
التي لبسها عليه _الصلاة والسلام_
عنما اسودت الدنيا في أعيننا قبل أن تسود الدنيا في عيناه
نحن نقرأ حادثت الطائف وما فعله السفهاء
لكن كلمات عظمى تنساب من نبي عظيم _صلى الله عليه وسلم_
(لعله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله)
...
إن تشبهنا في النحل فسنأخذ منه بحثه عن الورد ونشره للشهد
ونستغل ماوهبنا الله عزوجل من عقل في الباقي
الناس يا أخي عندما تمثل أمام أعينهم
المناظر المؤلمة نظروا لها من من منظار واحد أن الواقع أليم وألمه موجع
لكن المتفائل يتيقن أن هذه الامور خلفها أمور
ولنصنع من الليمون شرابا حلوا
( واصبر وماصبرك إلا بالله )
هي دروس من رب العالمين لنا ,,, لنفقه مايدور حولنا
وأنعم بمحنة قادتني يوما ان أكون لله ساجدا
هذا درسا واحدا من دروس رفع الاسعار
فما بالك لو استنتجنا دروسا أخرى
مثال حيا من التفاؤل
إن كان النبي _صلى الله عليه وسلم_ يتفائل من كفار آذوه وطردوه ورموه وأدموه
بل اشركوا بربهم وخانوا عهدهم
(((لعله يخرج من أصلابهم من ينصر الدين)))
فكيف !
يفتيات وفتيان
تشهدوا شهادة التوحيد
وءامنوا برب العبيد
خلاصة القول
أن ننظر للمصائب والمعايب من جهة أخرى
كما قال أصحاب قارون
فمنهم من قال : ياليت لنا مثلما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم
ومنهم من نظر من وجه آخر وقال : اترك القول لنطلع عليه نحن بانفسنا بعد ان نقرأ الآيات الواردة
هناك لفته /
مثلما نؤمر أحيانا برحلة لاستجمام والترويح عن النفس
فلماذا لانرحل بعقولنا ساعات ونسلطها على المواقف الطيبة لنخرج عقولنا من زحمة الطريق الذي يشكوه الناس
أتمنى اني وفقت في طرح والتوفيق من الله وهو خير أراده الله للمطلع
والله أعلم وأجل
__________________
[POEM="type=3 color=#339933 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
*
فقلت للأبـرار أهـل التـقى والـدين لما اشتدة الكربة
لا تنكـروا أحوالكـم قد أتت نـوبتكـم في زمن الغـربــة[/POEM]