وما يزيد القلب حرقه وآسى على حال هؤلائكـ هو تغيرهم المفاجئ فبعد ماكانت لِحاهم طويله اصبحت الآن مثل الخيال تكاد تُرى وزادوا في إسبال الثياب بعدما كانت قصيره وادخلوا المؤثرات بعدما كانوا من رواد النشيد الحماسي الخالي من المؤثرات كل هذه التغيرات فقط في سنوات قليله لا اعلم ما هي القناعات التي امتلكوها ليغيروا من توجهاتهم !!
اما الجيل الجديد الظاهر اليوم فلا عتب عليه ان رأيتموه هكذا!
لأنه لم يلحق ولم يستمتع بحلاوة وطمأنينة الأناشيد القديمه وحب الشهره أيضاً اعمت عيناه!!