خلقي القرآن :
سمى الله عددا من الرسل بأولي العزم؛ لمنزلة العزم، وحين يتحقق العزم للمرء لابد أن يتبعه بالتوكل، ويبادر للعمل: {فإذا عزمت فتوكل على الله}.
.......
شرط الله الإنابة في الفهم والتذكير، فقال تعالى: {تبصرة وذكرى لكل عبد منيب} وقال: {وما يتذكر إلا من ينيب} وقال: {إنما يتذكر أولوا الألباب} فالذي آثر غرور الدنيا على نعيم الآخرة، فليس من ذوي الألباب، ولذلك لا تنكشف له أسرار الكتاب. [أبو حامد الغزالي]
|