ولو أن بعضهم دائما بردودهم [ يحاولون ] أن يقللون من المرأة على حساب الرجل وهذا ليس حيادية بل تعصب ،
إلا أنني أخالفهم ، واقول أن الرجل أو الشاب[ هو المسؤول الأول ] عن مثل هذا التصرف ..!
مهما كان حاجة الفتاة - فإنها لن تجبره على أن يتقدم لها - بل من يجبره هو شيطانه
وأما من يقول البعض أنه [ لم يفهم ] فهل طريقة الفهم هو بالإنصات والاستماع وكأنك مطالب بسماعها وتظن هذا هو [ أجر ] بالوقت الذي دينك يقول : غض البصر ..!
أو طريقة الفهم وفعل الخير تظنه بالإنحياز بأحد الزوايا لتسمع من هذه الغريبة عنك ، ماهي مطالبها ؟؟
ويمكن يجي واحد ويلف قبل العاير ويقول [ زمنا تغير صارن البنات يجون ] أرجع وأقوله ، لايزال الرجال هم القائدون وأنظروا إلى أغلب [ رجال الحسبة ] فهم رجال ولكن قولاً وفعلاً وليسوا عنصريين مثل البعض وقاموا بالقبض على هؤلاء الرجال الذين استغلوا حاجة تلك النساء- ولأن أغلبهم يعمل لله - فأنظروا إليهم في الأسواق ومابين النساء واحيانا يفصلون الكثير من القضايا الفاضحة = ولم يميلوا مثل ضعاف بعض الشباب الذي عندما يرى فتاة محتاجة - ينهار - فتستغل أويستغل حاجتها - ..!
::
- احيانا مثل هذه التصرفات [ ايجابية ] - فهي تضع الشاب في موضع اختبار [ هل فعله للخير أم يستغل الخير للشر ] ..
- عواطفهم تقودهم وشهواتهم [ وليس مبدئهم وحبهم للخير ] - لأنهما عندما يرون ذلك الزي وتلك العيون والصوت الناعم المكسور [ تنهار عواطفهم ] .. بينما لعامل النظافة أو المساكين المحتاجين والذي شكلهم الخارجي يمثل حاجتهم يتجاهلونهم ..
- هنالك من الأشخاص لايفكرون كيف يعالجون [ القضية ] كل مايفكرون به [ العنصرية لجنسهم ] - بدلاً من يتقدموا بالبحث عن حلول - يبدئون برمي [ اللوم على الجنس الآخر ] .. ليتهم رقدوا ذيك الحزة

..