لم أكن لأكتب ردا هاهنا
ولكن حينما وصلت إلى قولك (الموضوع ليس للتهكم)
استوقفتني كثيرا هذه الجملة
لأني بداية كنت أقول أنها مجرد أحرف كيبوردية أردت بها (التندح) ع شاشاتنا
ولم أكن لألقي لمثلها بالا
ولكن حينما قرأت منك ذلك
بعد تلك المقدمة الطويلة العريضة من التهكم
اكتشفت أنك تعاني من هوس تهكمي
ولأني أحب لك ما أحب لنفسي
أردت مساعدتك ع علاج هذا الهوس
وأبين لك حقيقة ما انكتب
أولا
أنا من جيران هذا المسجد
ولم أشكي قط مما تدعيه
ولم (تركض) لنا خادمة
أو (يبكي ) لنا طفلا فزعا
مما أدعيته بصافرة إنذار
بل أننا نعاني بعض الأحيان من ضعف الصوت
ثانيا
لو كنت (رجلا)
وكنت صادقا بدعواك
لما أمتهنت شغلة (التبطح) والتبجح
من خلف شاشة و لوحة مفاتيح
وذهبت مباشرة إلى المؤذن أو الإمام
أو حتى قابلت كبير جماعة المسجد
الشيخ أبو خالد الحنيشل حفظه الله
لتحدثه عن شكواك
حتى يوصلها إليهم
ولو أني أشك تماما أنك تعرف أيا منهم
فمثلك يجيد (التهكم) ليس إلا
ثالثا
نحن (بعضا من جماعة المسجد من الجهة الشرقية والجنوبية والشمالية )
من طالب المسجد أن يرفع من صوت الأذان حتى نتمكن من سماعه وتمييزه عن بقية المساجد البعيدة
التي يصلنا صدى أذانها
رابعا وأخيرا إليك نصيحتي
أولاها
قللوا من أصوات المعازف والموسيقى في بيتكم
حتى يتسنى لأسماع أطفالكم أن تعتاد مثل هذا الصوت
ويعالج لهم(طبلات أذانهم)
ونصيحتي الأخرى
أن تتحلل ممن أغتبته في مجلس معلوم
(مؤذن المسجد)
بعدما (عرمشته) بتهكمك السابق
،،
وهنيئا لذاك المؤذن أن يطاول بعنقه يوم القيامة
لأن صوته وصل (خب القبر )
،،،،