بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
امابعد:
فمن شعارات حركتنا وحيتنا الاسلامية المباركة : ان [ الرسول قدوتنا ] وهو وصف قرآني لخاتم الانبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، يتجلى في قوله تعالى :{ لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا }
فالرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة والاسوة والمثل الاعلى الذي ينبغي أن يحتذى في كل جانب من جوانب الحياة . ( لاسيما في الحياة الزوجيه) . وسنته عليه الصلاة والسلام هي الترجمة العملية الميدانية لرسالة الاسلام ..
وان الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
يجد ان رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم
كان يقدر المرأة (الزوجة) ويوليها عناية فائقة...ومحبة لائقة.فكان يحب المرأة .. إنسانا ً.. وأُمّا ً.. وزوجة .. وبنتاً.. وشريكة في الحياة .
ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية ..
فتجده أول من يواسيها..يكفكف دموعها ...يقدر مشاعرها...
لايهزأ بكلماتها...يسمع شكواها... ويخفف أحزانها ...
ولعل الكثير يتفقون معي
ان الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى في الحياة الزوجية
تخلو من الأمثلة الحقيقية , ولا تعدو ان تكون شعارات على الورق!!
وتعجز أكثر الكتب مبيعاً في هذا الشأن
ان تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم
وإليكم هذا الاوبريت الرائع الذي اقيم في حفل الزواج الجماعي في جدة....
بعنوان{الرسول زوجاً}
وأجمل منك لم تر أي عين ........ وأفضل منك لم تلد النساء
خُلقت مُبرأً من كــل عيب ....... كأنك قــد خلقت كما تشاء
بأبي انت وأمي يا رسول الله
تقبلو خالص تحياتي
أختكم خوخة



