[م ـتصفـح]

تتبعثر كلماتهم وتهيج عندما يواجهون النقد وهم الرموز و(القادة) كما وضح أكثرهم حماسا بالمنتدى

الخلاف معهم حول أهدفهم وتركيزهم وحربهم الظروس لكل من يخالفهم

وهذا يدل أنهم يريدون أن يسيروا (الجموع) كما يريدون وكما يرسمون ويخططون!

المراعي على سبيل المثال الكل يعرفها ويعرف نجاحها المنقطع النظير محليا وخارجيا

وهذا الأمر جعلهم يفكرون في كيفية الحد من هذا النجاح

ولكن هيهات هيهات لسبب بسيط جدا

وهو أن النجاح المدروس لشركة لم يأتي من فراغ

بل من جهود جبارة وحثيثة ومدعومة بخبرات أجنبية ومحلية سعودية ذات خبرة دولية

ومن هنا لعب حملة المقاطعة حتى الأفلاس (لا حتى أن يستقيم السعر )

دورا كبيرا في محاولاتهم اليأسه التي قد لا يتأثر فيها إلا أنفسهم المرهقة والمتعبة من الدوران في حلقة مفرغة

وقد ظهر جليا من خلال تعاقيبهم المختلفة التوتر النفسي (وهنا فقط أقصد رموز الحملة )

ربما أن هذه التوتر نتج عن بوادر فشل حملتهم ومجهودهم المضني كان الله في عونهم

لأن المتلقي عاقل وفاهم والسذج لا حكم لهم


وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح

ومتأكد أن غالبيه القراء الكرام على ادراك كامل حينما تكون الحملة ذات جدوى وحينما تخرج عن اطارها السليم


والعضو الكريم لديه عقليه يميز فيها الغث من السمين

والمراعي شركة وطنية لو عملنا مقارنة بغيرها وجدناها الأفضل متتجا وقمية
حتى بعد ما تجاوبت الشركة مشكورة مع الأوامر الملكية

إذن علينا التأمل في أهداف أي حملة وعدم الاستجابة لكل منادي بالمقاطعة حتى الأفلاس

وليكن أن كان ولا بد من حملات تكون شاملة وعقلانية وشعبية بعيدا عن تتبع المغرضين والانسياق خلفهم
كـ مجاميع نجهل الأهداف الحقيقة من كل حملة

الذين يستغلون مثل هذه الفرص حتى تتحقق مآربهم

ويدا بيدا في دعم شركاتنا التي تجاوبت مع الأوامر الملكة

والتي تحترم قبل كل شيء جودة منتجاتها العالية كـ المراعي على سبيل المثال