السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصحيح لما في القصة :
1- في اليوم الثالث أحظرها أخوها ومن ثم لحق بهما عمها وليس خالها ووالدتها لم تحظر .
طبعاً هي عند إحظارها يوم الجمعة المرة الأولى أعطوها مسكن فقط .
والأصل أن عندها تعطل للكبد ويجب أن يعملوا لها فحوصات
ولكن لا حياة لمن تنادي الذي أمامك ليس بطبيب وإنما عامل وظيفته إعطاء المرضى
المسكنات و المهدآت .
وهي منذ الإثنين الماضي أي قبل وفاتها بإسبوع عند شربها أو أكلها تسترجعه لأن الكبد متعطلة .
وقد تنازل والدها عن القضية لسبب وحيد أنه لا يريد أن يتأخر في دفن إبنته .
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
في مغسلة الموتى
كان وجهها يشع منه النور فكان له سطوعاً عجيب .
كانت عيناها تنظر إلى اليمين ورقبتها مائلة إلى اليمين قليلاً أيضاً .
كانت السبابة مرتفعة قليلاً في دلالة لآخر كلمات نطقتها في الحياة .
كانت هناك رائحة جميلة في المغسلة فكانت أقرب ما تكون للمسك ( أنا شممت الرائحة بنفسي )
أما البقية فقد أخبرتني بها من غسلتها وهي قريبة لي .
وأسأل الله أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة ,
وأن يوسع لها , وأن يمد لها , وأن يجعلها شفيعة لوالديها
وأن يجعل ما أصابها تكفير لها ورفعة .
وشكراً لكم
أخوكم
الجنــــ( أبوخالد )ـــرال