أسأل الله أن يطيل في عمر الوالد لأنه أمتع الأهل بلبن المراعي كل يوم وأرجو من الجميع أن يدعو
له أحب أن أتكلم عن محورين:
الأول:أشكر صاحب الموضوع على فتح موضوع للنقاش وفي شيء يراه البعض(مع احترامي لرأيه) من المسلّمات التي لا يصح النقاش فيها مع أنها(المقاطعة) في الأصل أنطلقت من فكرة بشر فتعجب من تسليمهم لأحد ورفضهم لضده أو قل تعجب من رفضهم لفتح مواضيع للنقاش وهي في الأصل نتاج أفكار بشر.
الثاني: نحن أحوج إلى التكلم عن الأفكار من التكلم عن الشخصيات أو مَن خلف هذه الكتابات أو تلك،
وليت الذي أهمه من هو الكاتب أن يهتم بمن هو الداعي إلى المقاطة وألا يكون(معكم ياخوالي).
أنا أعمل في مؤسسة حكومية ولست أعرف أحد يعمل في شركة المراعي وعموماً أرى أن الدعوة إلى المقاطعة مثل الدعوة إلى أي مشروع فلا مانع قبل الإستجابة له من مناقشة بعض النقاط منها ماهيّة المشروع وما الداعي له ومن الداعي إليه وما هي النتيجة التي يجب أن نصل إليها أو بلغة معاصرة:
ماهي أبعاد ذلك المشروع؟
عن نفسي أتكلم أرى أن الدعوة إلى مقاطعة شركة ألبان لأنها رفعت ريال من قيمة سلعتها أمر غير عادي بل يثير الإستفهام فليست ألبان المراعي أول سلعة إرتفع سعرها بل أكثر من مستهلَك إرتفع سعره ولم يكن الإرتفاع بقيمة قليلة فلماذا الآن وبالتحديد يُدعى إلى مقاطعة ألبان المراعي وهل إذا دعونا إلى مقاطعة غيرها من الشركات هل سيكون العمل مُجدي
أتصور أن الأمر ضجة أعلامية ليس غير.