مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 08-08-2005, 02:37 AM   #11
الرسالة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 140
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بالحقيقة الشكر كل الشكر لكل من شارك في هذا الموضوع الحساس والمهم والشكر موصول
للاخ القدير اسد العقيدة ...

اتشرف بان أشارككم في هذا الموضوع اسأل الله العلي القدير لنا ولكم التوفيق والسداد ...

فتاوى في الموضة والأزياء



السؤال الاول:
فضيلة الشيخ : إن بعض الناس اعتاوا إلباس بناتهم ألبسة قصيرة ،وألبسة ضيقة تبين مفاصل الجسم ،سواء كانت للبنات الكبيرات أو الصغيرات . أرجو توجيه نصيحة لمثل هؤلاء .

الجواب :
يجب على الإنسان مراعاة المسؤولية ، فعليه أن يتقي الله ويمنع كافة من له ولاية عليهن من هذا الألبسة ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد ... وذكر : نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ..)) رواه مسلم ، وهؤلاء النسوة اللاتي يستعملن الثياب القصيرة كاسيات ؛ لأن عليهن كسوة ، لكنهن عاريات لظهور عوراتهن ؛ لأن المرأة بالنسبة للنظر كلها عورة ، وجهها ويداها ورجلاها وجميع أجزاء جسمها لغير المحارم .
وكذلك الألبسة الضيقة ، وإن كانت كسوة في الظاهر لكنها عري في الواقع ، فإن إبانة مقاطع الجسم بالألبسة الضيقة هو تعر . فعلى المرأة أن تتقي ربها ولا تبين مفاتنها ، وعليها ألا تخرج إلى السوق إلا وهي متبذلة لابسة ما لا يلفت النظر ، ولا تكون متطيبة ؛ لئلا تجر الناس إلى نفسها ، فيخشى أن تكون زانية .
وعلى المرأة المسلمة ألا تترك بيتها إلا لحاجة لابد منها ، ولكن غير متطيبة ولا متبرجة بزينة وبدون مشية خيلاء ، وليعلم أنه صلى الله عليه وسلم قال : (( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )) متفق عليه ، ففتنة النساء عظيمة لا يكاد يسلم منها أحد .
ابن عثيمين – منار الإسلام .

السؤال الثاني :
شوهد أخيراً في مناسبات الزواج قيام بعض النساء بلبس ثياب منها ما هو ضيق يحدد مفاتن الجسم ، ومنها ما هو مفتوح من أعلى أو أسفل بدرجة يظهر من خلالها جزء من الصدر والظهر ، فما هو الحكم الشرعي في لبسها خاصة أن بعض النساء تتعلل بأن لبسها يكون بين النساء فقط ، وماذا على الولي في ذلك ؟


الجواب :
ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )) فقوله صلى الله عليه وسلم : ((كاسيات عاريات )) يعني أن عليهن كسوة لا تفي بالستر الواجب ، إما لقصرها ، أو خفتها ، أو ضيقها .
ومن ذلك : فتح أعلى الصدر ؛ فإنه خلاف أمر الله تعالى حيث قال:{ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} . قال القرطبي في تفسيره : (( وهيئة ذلك أن تضرب المرأة بخمارها على جيبها لتستر صدرها )) ، ثم ذكر أثراً عن عائشة أن حفصة بنت أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر – رضي الله عنهما – دخلت عليها بشيء يشف عن عنقها وما هنالك ، فشقته عليها ، وقالت : إنما يضرب بالكثيف الذي يستر .
ومن ذلك : ما يكون مشقوقاً من الأسفل إذا لم يكن تحته شيء ساتر ، فإن كان تحته شيء ساتر فلا بأس إلا أن يكون على شكل ما يلبسه الرجال ؛ فيحرم من أجل التشبه بالرجال .
وعلى ولي المرأة أن يمنعها من كل لباس محرم ، ومن الخروج متبرجة ، أو متطيبة ؛ لأنه وليها فهو مسؤول عنها يوم القيامة في يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئاً ، ولا تقبل منها شفاعة ، ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون . وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
ابن عثيمين – دليل الطالبة المؤمنة

محبكم الرسالة
الرسالة غير متصل