إن الفطرة اللتي فطرنا الله عليها جعلت للعاطفة مكانا لا يستغنى عنه في الكيان البشري،، ولا نهمل
العقل بل له المساحة الاكبر في هذا الكيان، كما ان تقديم العاطفةعلى العقل يجعل هناك خلل في هذا
التكوين الالهي ،، وبهما تكتمل الذاتية البشريه، ويعطى المعنى الكامل للإنسانية، هكذا خلقنا خالقنا
سبحانه وفق موازين متوازنة، والذي يهمل إحداهما يقع في الخلل ويمشى متأرجحا وغير سويا ،
ويعيش قاصراً ناقصا لاجمل واسمى صفة فٌطر عليها الإنسان.
اختي لااريد ان اطيل،، فموضوعك يحمل معاني ساميه جليله يفتقدها الكثير منا، ولا يكتفي برد سوف
اجعل ردي بموضوع اطرحه قريبا .
تحياتي لهذا التميز العفوي....