أخوتي ..
لم أكن أنوي الرد ..
فلا تتناجوا ..
ليس ثمة مايخاف علية العاقل أكثر من دينه !
ولكن الجاهل .. أخوف مايخاف على عقلة !!
ولذلك ، أعلم أنني سأصنف :
خصما ..
لمن يسجد لهواه ، ويتمسح بالواحد الأحد !
وما عيبي والله ..
الا .. ملامسة العقد !
طبعا ..
سيرفض الشيطان ..
ويرفض الهوى الذي عبدوه !
وماعيبي ..
الا أنني خاطبته .. بلغته التي يفهمها ..
هو..
الرمز_ الأضحوكة !
قسم خصومة _ كما يرى _ الي صنفين ..
وسكت عن الأول ..
وأسهب في الأخر !
وأنا كذلك فعلت .. غير أنني أنزه الله عما لم يشرعه من الدين ..
سبحانه أحكم الحاكمين !
ولازلت أقول له :
أدع الي كل ماتقبله فرائصك ..
وحجر على ما طالته يدك من العقول ..
وأفعل ماتشاء ..
فقد تجاوزت حقك علينا بالنصيحة ..
ولكن ..
قف عن حدود الله !
واذا فعلت ..
فسيقيض الله أحد أضعف عباده ..
وتمنيت ..
أن يكون أخونا مؤمن ..
لولا أنه فاجأني بترجيح لم يأخذه من نصه الجميل !
أخي ..مؤمن :
لا أظنه مفاجأة لمثلك ..
أن كثيرا من طباعنا ..
أصبحنا نتناولها على وجه الوجوب .. ونتعدى الي الأنكار على المخالف ..
ونقفز الي التحجير على عقول الأجيال .. ونوجههم الي أختياراتنا ..
ثم نقف حراسا لهذة المنظومه ، ونهاجم حتى من يدعوالي أعادة التقييم ..
ونرمية بالتهم !
فهل المنهل الذي نهلنا منه _ جميعا _ يدعو الي مثل هذا المنهج !!؟
قولو.. ماتشاؤن ..
ولكن ، لاتقفوا حجر عثرة أمام مسوقي دين الرحمة ..
فالفكرالذي لايمتلك حلا لكل المعضلات يجب أن يكون مصدرا ..
لشك كل أريب باحث عن الحقيقة ..
وخالي من العقد .. !
فالدين لايكره الناس عليه ..
كما لاتلتبس الحقيقه .. دائما !
ولكن ، قاتل الله الجهل ، فقد ساكن العقول !!
وأعجبني ..
بل دفعني ، ماساقه أخي مؤمن ..
وتذكرت أنني على ثغر ..
وأن الصحوة التي يكابد أفرادها _ كحبات الرمل _ على كثرتهم ..
لن تهزم الا من داخلها ..
لماذا ؟!
سكوت .. فليس هناك أجابات لكل الأسئلة التي تطرح !!
أجيب ..
سيرفض الشيطان ..
ويرفض الهوى الذي عبدوه !
فلم يجد في قاعدتها ، ماينفذ منها اليها ، غير محراب الهوى الذي نصب هناك ..
كما ترون !
ندا لله ، الواحد الأحد ، جل شأنه ..
أخوتي ..
انتم تسوقون ، جيلا من العلب الفارغة .. الا من عقد !
وشبابا .. لا يستطيع أن يحيا ..
الا بانفصاما حادا !
والي لقاء
__________________
أرجوا ملاحظة أن بقية العائله تستفيد من هذا المعرف .. [color=F6C9D2]وليس سعيد ومبارك فقط !![/color]
|