مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 04-08-2011, 04:24 AM   #6
أبو داود
عـضـو
 
صورة أبو داود الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 270
أنا من أهل مقولة : الصراحة راحة...

لكن السؤال أعزائي.. متى نصارح ومتى نجامل؟؟!

ج : للصراحة أوقات .. والمجاملة أوقات (( طبعاً أوقات مناسبة ))

ووقت الصراحة إذا كانت الصراحة فيها مصلحة أو فيها فائدة إيجابية لك وله
فمثلاً : إذا كنت مشغولاً وأراد أن يكلمك صديقك لبضع الوقت وأنت لا تستطيع فصارح بقولك : المعذرة..أنا مشغول ولا أستطيع أن أستمع إليك حتى أنتهيَ من شغلي .
فهذا فائدة لك بأنك ستنهي من شغلك ثم تستمع من دون أي ضغوطات وله بأنك ستستمع إليه جيداً
وسيوافق بالتأكيد ولن يغضب منك..لكن إن غضب منك ويريد أن تستمع إليه وشغلك أهم من كلامه فهذا دليلٌ على أن صديقك لا يقدر ظروفك وإن تكررت منه فإنه ليس بصديق ....

أما وقت المجاملة فهي كمثل الصراحة إذا كانت فائدة لك وله
فمثلاً : إذا أتاك ضيف وكنت أنت في ذلك اليوم عبوساً حزيناً فأكْرِمه أحسن إكرام ولا تجعله يعرف أنك حزين وكن متبسماً
فتبسمك في وجه أخيك صدقة.. إذاً
إذا تبسمت فإنك ستكسبه و تكسب الأجر ومن الممكن أن تنسى حزنك وسيحبك كثيراً فهذا هو حسن الخلق
__________________
(( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له مافي السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم ))
أبو داود غير متصل