أخوي الحزين
الدورات في الحواري على وضعين .. الوضع الأول تكون الدورة مدعومة بشكل كافي وهنا الأفضل لمنظم الدورة أن يكتفي بالدعم ولا يأخذ ريال واحد من الفرق مثلما حدث مع الأستاذ إبراهيم الرقيبة الذي رفض أن يقبض ريال واحد من أي فريق في بطولة خضيراء قبل شهر ولم يكتفي بذلك فقد صرف مبلغ مائة ريال لكل فريق يخسر مباراته ويخرج من البطولة وهي نقطة إيجابية ..
بالنسبة للوضع الثاني تكون الدورة مدعومة بشيء يسير أو غير مدعومة من الأصل وهنا تتقاضى اللجنة رسوم من الفرق لجلب الحكام والجوائز وتقوم بسد النقص في ختام الدورة على حساب اللجنة المنظمة ..
وهناك ملاحظة وهي لدى بعض المنظمين الذي يأتيهم دعم كبير ويأخذون رسوم وتكون جوائزهم هزيلة ولاتتناسب مع قوة البطولة أو سمعتها التي يتغنون بها وهذه سببت غضب الفرق جميعها بلا استثناء ...
__________________
|