.
سبحان الله ..
لكل منا طريقة فالكتابة ومنهج في طرح الفكرة المراد كتابتها ...
فالنقط عبارة عن رموز اصطلاحية .. ولها دلاله ..
قد يكون وضع النقط كلمات قد حذفت واستبدلت بالنقاط وليس بمعنى إلى آخرة
بل هي تعني انه هناك بعض الكلمات قد تكون موجوده خلف هذي النقاط
وتستدعي من القاري الفهم الصحيح لها والتوقف عند القراءة ..
واحيانا اخرى تعتبر مرحلة تنفس للأنتقال لفكرة أو شيء أخرى
مع الأستمرار في سياق الكلام ولكن بشكل آخر ..
كما أن للصوت نبرات فالكتابة ايضا تحتوي مثل ذالك ...
فكل تلك النبرات تكون لجذب القارئ ... من خلال التغيير
ولو نظرنا في اتجاة آخر ربما نجد انه الكاتب يستخدم اسلوب كتابي
يعبر عن شيء ما يستدعي الأنتباه أو لفت النظر من القاريء ..
فيقوم باخفاء بعض الأمور ليترك المجال لعقل القارئ بإن يصل إليها ..
فمن خلال السرد والنقاط هو بحاجة لتوقف القارئ عند النقاط
من اجل إعمال القدرة البصرية مع التوقد الذهني او للوصول إلى ما يريده القارئ
فيحاول القارئ اكتشاف ما هية طريقة الكتابة بهذا الشكل
او معرف هذه الشخصية التي كتبت ( إي الكاتب )...
فتحدث هنا مرحلة من الجذب للتعرف عن سبب الكتابة بهذا الشكل
او رغبة من القارئ لمعرفة ماذا يقصد الكاتب بتلك النقاط
وقد تصل الرغبة لمعرفة حالة الكاتب النفسية ...
كل تلك الأمور ترجع للجذب أو لتجميل الصفحة
او لفت الأنتباه لأهمية الموضوع ...
.
.
فالنقط توضع من اجل الأخبار بشيء ما ويخوننا التعبير
أو هي مرحلة انتقالية لشيء ماء يدور في ذهن الكاتب
أو أنها تخفي شيء من الفهم لتخفي خلفها التلاعب
اللغوي لحذف الكلمات واستبدالها بالنقاط..
أو أنها كما قلت أنت ايها الأخ الكريم مرحلة سكوت وصمت ..
تلزم القارئ بالسكوت ..
.
.
كذالك مثل هذا الأمر يحدث لعلامات الأستفهام والتعجب عند تكررها ..
.
.
وكذالك عدد الكلمات فالسطر الواحد ..
.
وايضا المسافة بين الأسطر ..
.
.
الكل له طريقة فالكتابة وهدف في رسم ونثر الحروف والنقط بين السطور والصفحات
.
.
ولكن
لو نظرنا في خطاب قد نوجهه لحكومة او مؤسسة لطلب وظيفة او شيء ما
نجده يخلو من النقاط عدا النقطة التي تكون في نهاية الطلب ..
.
.
.
والله اعلم
.
بارك الله فيك ايها الأخ الفاضل على هذا الطرح المميز
حفظك الرحمن
.
__________________
. إلهي أتيت بصدق الحنين.......... يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين
إلهي أتيتك في أضلعي ........... إلى ساحةِ العفو شوقٌ دفين
إلهي أتيت لكم تائبا.............. فألحق طريحك في التائبين
أعنه على نفسه والهوى .......... فإن لم ُتعنه فمن ذا يعين
.
|