يحرص كثير من المسلمين في رمضان على ختم القرآن أكثر من مرة حتى ولو لم يتدبروا معانيه
ويتأثروا به ، مع أن العبرة ليست بعدد الختمات وإنما بما حصل من تأثر وخشوع وتغير
وزيادة العلم والتأثر بكتاب الله لا تكون مع الاستعجال عند القراءة
تأملوا : (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علماً)
فطريقك لزيادة العلم بالقرآن ترك العجلة عند القراءة .
:::
وقد كانت دار الأرقم بن أبي الأرقم مكاناً يربي فيه نبينا صلى الله وعليه وسلم
أصحابه بالقرآن : تلاوة وتدبراً
فهل يكون رمضان فرصة لنا لنعمر بيوتنا بأمثال تلك المجالس
التي يتربى فيها أهل البيت على معاني القرآن وهداياته ؟
|