[نيران]

اقتباس الشكر الوفير لكِ أختي الفاضلة " لماذا هذا " على دعوة المُشرفة والكاتبة " نيران " وفقها الله وأنار طريقها ! - النًصوص مُلك للكاتب قبل النشر ، أمّا بعده فيُصبح ملكًا للقَارئ يؤوّله كيفما شاء ، بعض النّصوص التي ظَهرت على السَاحة الآن هي مُلك الكَاتب سَواء خرجت للعامة أمّ لم تخرج لأسوار الغموض التي ضَربها كَاتبها حولها ، ما رأيكِ بمثل هذه النُّصوص ؟ و هل راودتكِ نفسكِ مرة أن تكتبي نصًّا لا يفهمه سواكِ ؟ - قلمُ الأنثى مازال يحبُو .. وإنّ وقف وسَار خُطوات عَاد منّ جديد لمَرحلة الحْبو ولايزال مَحصوراً في دَائرة البُكاء والعاطفة .. هل ترين صحة ذلك؟

أهلا دمعة سحاب , حضورك بذاته فخر لي

1/ باعتقادي الشخصي أن الانسان حين يكتب ليس لانه يفاخر بـ النص وبمفردات لم نعهدها , حتى أنني ما إن أبدأ بالجملة الأخرى إلا وقد نسيت الأولى !
وبغموض يكتسي النص حتى نصل النهاية ونحن مبهمين لا نعرف ما هو فحو الموضوع !
الكتابة الأدبية هي حس , شعور , كلام يخرج من القلب ليصل القلب , يشاركك الغير بها , وتلك الغاية من النص .
ولو كنتُ يوما سـ أكتب نصـًا لا يفهمه غيري فإني سأفضل الاحتفاظ به في قلبي .
الكتابة ليس الكل يتقنها , وهناك من يتلذذ بحرفك ويعيشه معك وربما يعاني كما أنتي تعانين
وربما الكتابة تحيي قلبا , وترسم فرحـًا , وتبعد حزنـًا
فلماذا أحرمها من أناس يتعطشون لها .


2/ وهل دائرة البكاء والعاطفة تقف حاجزا عن الإبداع !
عزيزتي الفتاة تمتلك قلما وحسا وشعورا كالجنس الآخر لماذا لا تقف وتسير !
لماذا لا تقارن به و تتهم بأن كتاباتها تحبو .
ولكن ما يجعل هذه العبارة متداولة بين الناس , كون الفتاة قليلة الخروج إعلاميـًا أو انعدامها ربما . وإلا فالادب يعج بكاتبات لم يخرجن للنور بعد .