.
.
حينما تناقل الناس نبأ عدم صحة أرقام الحسـابات التي قيل أنها أرقام حسـابات
تابعة للندوة العالمية للشـباب الإسلامي و التي راجت بين الناس من خلال تداولها
عبر أجهزة الإتصال أو من خلال المواقع الإلكترونية ومن ثم اتضح فيما بعد
أنها لعصابات نهب أو شئ من هذا ..
وقد رأينا وقرأنا المئات من المواضيع التي تحدثت عن عدم صحة تلك الحسـابات وتحذر
من مغبة دفع الأموال لتلك الحسـابات وهذا طيّب .
لكني اقول إن هذا الأمر جعل الكثير من الناس يحجم عن التصدق لأحبتنا بحجة
عدم صحة تلك الحسابات وتراه يقول في أكثر من مجلس أننا قرأنا تحذيراً
من إنتشـار أرقام حسابات لاتخص الندوة ..
لا أدري لماذا نطير بأخبار التكذيب ونروج لها أكثر مما نحرص على البحث عن
الجهات المأمونة
ولم يكلف أحدنا نفسـه بالذهاب إلى مقار الندوة والتي هي منتشـرة في مدن
المملكة بحمد الله
ليسأل القائمين عليها عن الطريقة السليمة لإيصال تبرعاته ولو فعل ذلك لوجد أن القائمين
على تلك الفروع يسـتقبلون التبرعات المالية ويسألونك في أي جهة تريد صرفها
هل في حسـاب المجاعة أم غيره ..
أتمنى بقدر مانحرص على التثبت وهذا أمر جيّد إلا أننا نبذل جهدنا في البحث عن
المصارف الآمنة كي نودعها صدقاتنا وزكواتنا
بدلاً من أن نتخاذل ونخذل غيرنا ويقعدنا نبأ التكذيب عن البحث والتصدق ..
اللهم ارحم إخواننا في الصومال وارزقهم وأغنهم ياأرحم الراحمين ..
.
.