دخلت بقلب وخرجت بقلب آخر ..
كان المشهد مؤثرا ..
الهتدي بجانب الفلبيني والبنقالي بجانب السيرلنكي ..
الهندوسي بجانب النصراني والبوذي بجانب اللاديني ..
كلهم مجتمعين على مائدة واحدة ..
مائدة افطار صائم ..
نعم ..
جمعهم الرجوع الى الفطرة السوية .. ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) ..
وجوه تعلوها الطمانينة ويكسوها النور ..
بعضهم اسلم بسبب كلمة طيبة وبعضهم بفضل كتيب او شريط نافع وبعضهم اسلم بسبب تعامل لطيف ..
لا استطيع وصف ذلك الجو الروحاني ولا تلك الكلمات والحب المتبادل في الله بين تلك القلوب ..
ولكن اسأل الله لهم ولك جنة الفردوس ..
شكراً مركز عناية للعناية بالمسلمين الجدد ..
شكراً شيخ حمود اللاحم ..
شكرا شيخ عبدالرحمن اللاحم ..
وسؤالي لنفسي ولكم ..
ماذا قدمنا لهداية امثال هؤلاء ؟؟