منع الناس
بعدما قتل يحي بن الذهلي منع الناس من حضور مجالس الحديث من جهة أحمد بن الخجستاني [ كان من أمراء يعقوب بن الصفار جبارً عنيداً ظلوماً ] فلم يجسر أحد يحمل محبرة إلى أن ورد السري بن خزيمة ، فقام الزاهد أبو عثمان الحيري وجمع المحدثين في مسجده وعلق بيده محبرة وتقدمهم إلى أن جاء خان محمش ، فأخرج السري وأجلس المستملي فكان في مجلسه أكثر من ألف محبرة ، فلما فرغ قاموا وقبلوا رأس أبي عثمان ونثر الناس عليهم الدراهم والسكر وذلك سنة ثلاث وسبعين ومائتين . لله درك من عالم واكثر الله من أمثالك
|