سيقبضون عليها أمام الملأ حينما يُعامل المجتمع المرأة بالطريقة التي يعاملون بها الرجل ,
ربما نسيت يابلح أن مجتمعك السعيد يعيب على المرأة إسمها وحديثها مع الرجل للحاجة ،
وحتى خروجها لوحدها إن كانت تقضي حاجاتها وهي التي قد تكون فريدةً لاأباً ولاأخاً ولازوج ,
يصفونها بكل قبيح ظناً منهم أنها صاحبة سوء وكأن الشوارع حكراً للرجال وموضع شك وريبة لغيرهم ,
فماذا لو رأوا الهيئة تقبض عليها لسوءٍ حق !! هل تظن أنها ستعيش حياة طبيعية بعد ذلك ؟!
هذا إن لم تُقتل من ذويها !! أو على أقل الأحوال تُنفى إجتماعياً وتُقتل نفسياً .
لابأس أيها الرجل حينما يوبخُك رجال الهيئة ,
ولابأس إن جمعوا عليك أمة محمد إن أنت فعلت خُلق قبيح ,
بل لاضير إن أعلنوا إسمك في الجرائد والمنتديات ,
عليك أن تنسى كل ذلك لأن أفراد مجتمعك سينسونه حال مشاهدته أو قراءته ,
وما أن تطرق الباب خاطباً بكل مساوئك تلك ستُدق الطبول ترحيباً بطلتك البهية ,
ثم لازلت تمارس الأنانية بأن تُعامل المرأة كما أنت في الشطر الأول وضداً لك في الشطر الثاني !!
أتريدها معك في المغرم ودونك في المغنم !!
مالك كيف تحكم !!
..