بعد التحية الطيبة المباركة
والله ماذا أقول لك صحفتنا تابعة وتنظر لمن هو أعلى منها ولا يهمها شعب أو وطن أو مثقف
أو رجل علم أو مفتى كل همها أن لا تخطئ بحق السطلة وهذا أمرٌ مبتوت فيه ولكن لابد
من أخذ الحذر منهم .
هم لن يسالوا عن ماذا فيه من حكم شرعي أو مخالف أو غير مخالف ... كلّ همهم أن لا يجرحوا
ذاك ... وبهذا تدر عليهم الربح المادي الكبير ذاك هم زعمهم خسئو
حسبنا الله ونعم الوكيل
وحتى المقاطعة غير مجدية في هذا الزمان يحسبون أن الجريده مثل كسرة خبز أو شربة ماء
من ضماء ...
وكيف يتفقوا علي شيء وهم أصلاً متفقين أنهم لن يتفقوا لا على حلال أو باطل
وشكراً
محبكم
ولد الديرة
|