ليبقى اسمك مخلدا ..حينما يكتب لك الرحيل..من دنياك..
وتتدخر مافعلت لاخراك..
__________________
حياك أختي خمائل مختاله
وكان من دعاء ابينا ابراهيم عليه السلام
(واجعل لي لسان صدق في الآخرين)
فما أجمل ذلك اليوم التي نغادر فيه الدنيا ...
وبصامتنا على رمل ندي
قال تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ )
يس الآية 12 .
ِ
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره
لهذه الآية الكريمة
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
(إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى ) أي: نبعثهم بعد موتهم لنجازيهم على الأعمال، ( وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا ) من الخير والشر، وهو أعمالهم التي عملوها وباشروها في حال حياتهم، ( وَآثَارَهُمْ ) وهي آثار الخير وآثار الشر، التي كانوا هم السبب في إيجادها في حال حياتهم وبعد وفاتهم، وتلك الأعمال التي نشأت من أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، فكل خير عمل به أحد من الناس، بسبب علم العبد وتعليمه ونصحه، أو أمره بالمعروف، أو نهيه عن المنكر، أو علم أودعه عند المتعلمين، أو في كتب ينتفع بها في حياته وبعد موته، أو عمل خيرا، من صلاة أو زكاة أو صدقة أو إحسان، فاقتدى به غيره، أو عمل مسجدا، أو محلا من المحال التي يرتفق بها الناس، وما أشبه ذلك، فإنها من آثاره التي تكتب له، وكذلك عمل الشر.
اللهم لاتخرجنا من الدنيا حتى ترضى عنى
__________________
[POEM="type=3 color=#339933 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
*
فقلت للأبـرار أهـل التـقى والـدين لما اشتدة الكربة
لا تنكـروا أحوالكـم قد أتت نـوبتكـم في زمن الغـربــة[/POEM]