[الجدار العازل]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها السلال إن مقياس البراءة الذي يدعي القاعديون بواسطته أنهم لا يستهدفون الأبرياء ولا يدعون لاستهدافهم لا يتعدى منهج القاعدة نفسها في النظر إلى الحكومات العربية والإسلامية وشعوبها وَمَن وراءهم قاطنو الدول الغربية من المسلمين على أنهم كفارٌ خارجون من الملة، وبالتالي فهم ليسوا أبرياء من كل أنواع الإرهاب الذي يصفونه زوراً وبهتاناً بأنه جهاد في سبيل الله،

ليت كاتبك الرائع يعرف أن القاعديون لا يكفرون الشعوب العربية والإسلامية .. ولكنه الكذب الصريح والتلفيق الواضح ..
ولكن ليست المشكلة في هؤلاء الهمج فقد تعودنا على أن لا نرى الحق في الصحف ولا كتابها ولكن المشكلة فيمن يصدقهم ويطبل لهم بمجرد أن يرى أن الموضوع يتكلم عن القاعدة . .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها السلال ألم يأنِ لأولئك أن يخرجوا إلى فضاء إسلام محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان يعايش المنافقين وهم يساكنونه في المدينة وقد أطلعه الله على سرائرهم وما يبطنونه من كفر برسالته، ومع ذلك فلم يأمر أياً من صحابته بقتل أيٍ منهم ما دام مسالما محتفظاً بما يعتقده لنفسه بعيداً عن أية أيديولوجية سياسية نفعية كالتي تتربص بها القاعدة كل شعوب العالم الحر، لأنه بأبي هو وأمي يعلم بما أنزله الله تعالى عليه أن ليس ثمة من ركن ركين يستند عليه الدين أكبر من ترك ما يعقد الإنسان قلبه عليه لحريته الشخصية بعيداً عن أية إكراهات لا تتوافق وما ترك أمته عليه من المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك جزء من مقال للكاتب الرائع - يوسف أبا الخيل :

آآه اأيها الكاتب الرائع . . لقد ألجمت القاعديون بهذا الدليل الصاعق .. لكأني بهم بعد أن قرأوا دليلك المحرق وهم يلوذون بأنفسهم عن أعين الناس ..

آآآه ياكاتبي المفضل . . لو كنت تقدمت بمقالتك هذه أسبوعاً واحداً .. لا عفواً يوم واحد . . حتى يتسنى لصالح العوفي أن يقرأ مقالتك هذه ويقتنع بأدلتها المدوية . . ويعلن توبته ويفك الناس من شره

آآه أيها الكاتب المبجل .. أين كنت حينما كان الشيخ سفر الحوالي شفاه الله وحفظه يناقشهم .. هل تراه قال لهم هذا الدليل .. لا أظن .. فهذا الدليل الصاعق المدوي الحارق الـ... الـ... الـ... كان يخفى على الجميع .. بمن فيهم الشيخ سفر والشيخ عبدالله الرشود وعلى الجميع بلا استثناء .. بالتأكيد لايعرفه أحد سواك ..

إنك أيها الكاتب العظيم لا تجيد التفكير ..بل لا تجيد شيئاً عدا الغباء .. والمشكلة أنك عند بعض الناس رائع .. أقسم أني قرأت المقال أكثر من مرة ولم أجد شيئاً يدعو لأن تكون رائعاً ..

لا أدري ماالشبه بين المنافقين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبين هؤلاء الكفار الذين نهى النبي صلى الله عليه عليه وسلم أن يدخلوا الجزيرة العربية ...
ثم إن القاعديون تركوا المنافقين يصولون ويجولون في أرض الجزيرة دون أن يمسوهم بسوء ..